الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب مرض الالتهاب الكبدي عند الأطفال

الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 10:01 م
الالتهاب الكبدي عند
الالتهاب الكبدي عند الأطفال


من الأمراض المنتشرة خلال الفترة الماضية، الالتهاب الكبدي عند الأطفال، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن انتشار بعض الإصابات، والتي وصفتها بأنها محدودة، وفي هذا الإطار يتحدث الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال حديثي الولادة، عن أعراض الالتهاب الكبدي عند الأطفال.

الالتهاب الكبدي عند الأطفال

تحدث الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال حديثي الولادة، عن الالتهاب الكبدي عند الأطفال، قائلا: لا تقتصر الإصابة بالالتهاب الكبد الوبائي على البالغين فقط، بل يمكن أن يصاب به الأطفال والرضع، حيث رصدت منظمة الصحة العالمية، بعض الإصابات بـ الالتهاب الكبدي عند الأطفال، والخطير في الأمر عدم اكتشاف أسباب محددة لإصابة الأطفال بالالتهاب الكبدي.

الالتهاب الكبدي عند الأطفال

 

أعراض وأسباب الالتهاب الكبدي عند الأطفال

وأضاف الدكتور محمد دسوقي، أن الأعراض التي ظهرت على الأطفال المصابين بالالتهاب الكبدي، عبارة عن الإصابة بالصفراء، كذلك الإسهال والترجيع وآلام البطن والقيء وارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أن الفحوصات أثبتت أن أنزيمات الكبد كانت مرتفعة عند المرضي.

وأشار دسوقي، إلى أن عدد المصابين بالالتهاب الكبدي من الأطفال، محدود حتى الأن، إلا أن بعض الأطباء حددوا بعض الأسباب التي قد تكون من الممكن سببا للإصابة بالمرض، والتي شملت: ملامسة دم شخص مصاب بالمرض، أو تناول الأطعمة الملوثة بدم أو محملة بالعدوى، مثل الخضراوات والفواكه والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى مخالطة أحد المصابين غير المهتمين باتباع أساليب النظافة الشخصية.

 

الالتهاب الكبدي عند الأطفال

 

 

الطرق الوقائية من الالتهاب الكبدي عند الأطفال

وبين الدكتور محمد دسوقي، أنه لا يوجد علاج للالتهاب الكبدي الوبائي، لذا من الضروري الالتزام ببعض النصائح لتجنب الإصابة بالمرض، والتي تشمل ما يلي: تطعيم الطفل باللقاح المضاد للالتهاب الكبد، وغسل اليدين جيدًا قبل تحضير طعام الطفل، كذلك غسل اليدين جيدًا بعد استعمال المرحاض وتغيير حفاضة الطفل، بالإضافة إلى تعليم الطفل أساليب النظافة الشخصية، وتعويد الطفل على عدم تناول الطعام من الخارج، وإبعاد الطفل عن المصابين بالمرض.