الشخير ومرض الجلوكوما يعرضانك للإصابة بـ العمى.. دراسة تحذر
كشفت دراسة علمية، أن هناك علاقة بين الشخير أثناء النوم والإصابة بالعمى ومرض الجلوكوما، حيث تبين أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم أكثر عرضة للإصابة بالعمى كما تبين من الدراسة أن الذين يحصلون على قيلولة أثناء النهار، تزيد احتمالية تعرضهم لمرض الجلوكوما.
كما أن المصابين بـ الشخير أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما بنسبة 10 %، والجلوكوما هي حالة شائعة في العين لدى كبار السن، وتحدث بسبب تلف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ، ويمكن أن تؤدي الحالة إلى فقدان البصر إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر، بما فيه الكفاية.
مرض الجلوكوما فى العين
وتناولت الدراسة المنشورة على صحيفة ديلى ميل البريطانية، فحص أكثر من 400 ألف شخص في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عامًا، وأكثر من 15 عامًا حول عادات نومهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض الجلوكوما.
تم تصنيف أولئك الذين ينامون ما بين 7 و9 ساعات في اليوم، على أنهم يتمتعون بصحة جيدة بالمقارنة مع من ينامون بالخارج، لأن لديهم القليل جدًا أو أكثر من اللازم.
ارتبطت مدة النوم القصيرة أو الطويلة بزيادة مخاطر الإصابة بنسبة 8 في المائة؛ الأرق 12 في المائة؛ الشخير 4 في المائة؛ والنعاس المتكرر أثناء النهار بنسبة 20 في المائة، وفقًا لنتائج BMJ Open.
الشخير والإصابة بالعمي
كان الشخير وأولئك الذين عانوا من النعاس أثناء النهار، أكثر عرضة بنسبة 10 في المائة للإصابة بالجلوكوما، بينما كان الأشخاص المصابون بالأرق والذين لديهم نمط نوم قصير / طويل أكثر عرضة للإصابة به بنسبة 13 في المائة.
قال الباحثون إن الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر الإصابة بالجلوكوما، يجب أن تُعرض عليهم تدخلات النوم، ويجب أن يخضع الأشخاص الذين يبلغون عن مشاكل قلة في النوم لفحص العين.
قال الباحثون إن الجلوكوما يمكن أن تؤثر على أنماط النوم، وليس العكس ولكن هناك أيضًا تفسيرات بيولوجية محتملة وإن الضغط الداخلي للعين، وهو عامل رئيسي في الإصابة بمرض الجلوكوما، يرتفع عندما يكون الشخص مستلقيًا وعندما تكون هرمونات النوم غير مستقرة، كما يحدث في حالة الأرق.