أسباب الشلل الدماغي عند الأطفال.. وأخصائي: بعض أنواع الشلل يصاحبها إعاقة ذهنية
الشلل الدماغي عند الأطفال عبارة عن إعاقة يصاب بها الطفل نتيجة بعض العوامل التي أثرت عيله في أثناء فترة الحمل أو بعد فترة الحمل، كما أن الشلل الدماغي يتنوع بين ما قد يكون مصاحبا لإعاقة ذهنية أو غير مصاحب، ويشرح الدكتور حازم الشيخ أخصائي مخ وأعصاب الأطفال، الشلل الدماغي، وأسبابه وطرق العلاج.
الشلل الدماغي عند الأطفال
وقال الدكتور حازم الشيخ اخصائي مخ وأعصاب الأطفال، الشلل الدماغي عند الأطفال عبارة عن إعاقة حركية حدثت للطفل قبل الولادة أو أثناء الولادة أو بعد الولادة وقد تكوت هذه الاعاقة مصحوبة بإعاقة ذهنية أو غير مصحوبة بإعاقة ذهنية.
أسباب الشلل الدماغي
وأضاف أخصائي مخ وأعصاب الأطفال، أن من أسباب تعرض الأم أثناء الحمل، وتناول الأم للكحوليات أو التدخين الأم من الممكن أن تؤدي إلي الإصابة بالشلل الدماغي للطفل، وقد يؤثر نقص الأكسجين أثناء الولادة إلى إصابة الطفل بالشلل الدماغي، إذ إن نقص الأكسجين من الممكن أن يحدث لثواني، وبالتالي يؤدي إلى إعاقة مستمرة، كذلك ارتفاع الصفرا عند حد معين من أسباب الشلل الدماغي، كذلك تعرض الطفل لنقص الأكسجين نتيجة تعرض لحادث أو أثناء لإجراء عملية جراحية.
وأشار الدكتور حازم الشيخ إلى أنه وقفا لأخر أحصائية فقد وصل عدد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي إلى مليوني طفل مصاب بالشلل الدماغي، لافتًا إلى أن مرض الشلل الدماغي مرض غير وراثي، كما أنه من الممكن انجاب أطفال مرى أخرى أصحاء دون أصابات، لأن الشلل الدماغي مرض غير وراثي.
أنواع الشلل الدماغي عند الأطفال
وأوضح اخصائي مخ وأعصاب الشلل الدماغي الدكتور حازم الشيخ، أن الشلل الدماغي غير قاتل، كما أن هناك أنواعًا متعددة من الشلل الدماغي، أهمها: النوع الأول الذي يؤثر على الأطراف الأربعة، ويكون غالبا مصاحب بإعاقة ذهنية، والنوع الثاني من أنواع الشلل الدماغي ويكون مؤثر على طرفين فقط، اليد اليمنى مع القدم اليمنى، أو العكس، كما أنه لا يكون مصاحب لإعاقة ذهنية، والنوع الثالث من أنواع الشلل الدماغي هو الذي يؤثر على القدمين فقط، ولا يكون مصاحب لاعاقة ذهنية، والنوع الأخير وهو أصعب الأنواع، حيث يكون الطفل مصاب بحركات لا إرادية يصعب التحكم فيها، كما أنه هذا النوع يظهر من أول يوم علا خلاف الأنواع الأخرى، حيث تظهر أعراضه على الطفل.
طرق علاج الشلل الدماغي
وبيّن الشيخ، أن طرق العلاج تكون من خلال العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي، وبالدمج بينهما تظهر العديد من النتائج المتقمة على الأطفال المصابين، كما أنه لا يوجد علاج محدد للشلل الدماغل ولكن جميعها اجتهادات واتجاهات علاجية، حيث تقوم بعص الأدوية على التركيز على الاعصاب والعضلات، كما يتم وصف الدواء حسب المرونة العصبية لخلايا المخ، فكل طبيب يوظف الدواء حسب احتياج كل حالة.