أعراض الالتهاب الخلوي.. احمرار وتورم وجلد مشدود
قد يعاني الكثير من الأشخاص من الالتهاب الخلوي أو ما يعرف طبيًا باسم التهاب النسيج الخلوي دون معرفة سبب ذلك؛ لذا تزايدت عمليات البحث عن أعراض الالتهاب الخلوي، ففي حال إهمال التهاب النسيج الخلوي دون علاج، فقد يتحول بشكل سريع إلى حالة صحية تهدد حياتك، ويتم علاجه غالبا من خلال استخدام المضادّات الحيوية، فهيا نتعرف على أعراض الالتهاب الخلوي.
أعراض الالتهاب الخلوي
وعن أعراض الالتهاب الخلوي، يوضح الدكتور محمد عبد المطلب، استشاري الامراض الباطنية، أن هناك أعراضا تميز الالتهاب الخلوي وتتمثل فيما يلي:
- يشعر المريض بوجع في المنطقة المصابة.
- كما يشعر المريض أيضًا بسخونة المنطقة المصابة.
- مع وجود احمرار أو التهاب بالجلد.
- ويكون الجلد مشدود ومتورم.
- مع ظهور طفح جلدي ينتشر بسرعة.
- يعاني المريض من وجود خراج مع صديد.
- الإصابة بالحمى.
- وجود تقشر بالجلد.
- أو ظهور بقع وبثور.
- كما أنه من الممكن أن تظهر أعراض أكثر خطورة، مثل:
- الإحساس بالارتعاش.
- مع الشعور بالتعب أو الإعياء.
- الإحساس بالدوخة والدوار.
- آلام العضلات.
- التعرق، وفي حالة انتشاره من المحتمل أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل: النعاس، الكسل أو الفتور، البثور.
ما هو الالتهاب الخلوي؟
ولمعرفة ماهو الالتهاب الخلوي؟، يقول الدكتور محمد عبد المطلب: "الالتهاب الخلوي هو عدوى جلدية بكتيرية شائعة، وأحيانًا تكون مؤلمة، قد يظهر في البداية كمنطقة حمراء متورمة ويشعر المريض بأنها ساخنة وحساسة للمس، ويمكن أن ينتشر الاحمرار والتورم بسرعة".
ويوضح أن الالتهاب الخلوي في غالبية الحالات يؤثر على الجلد في الجزء السفلي من الساقين، مشيرًا إلى أن العدوى يمكن أن تحدث في أي مكان في الجسم أو الوجه.
ويضيف أن الالتهاب الخلوي عادة ما يظهر على سطح الجلد، ولكنه قد يؤثر كذلك على الأنسجة الموجودة تحت الجلد، كما يمكن أن تنتشر العدوى إلى الغدد الليمفاوية ومجرى الدم.
علاج الالتهاب الخلوي
ويؤكد الدكتور محمد عبد المطلب أن علاج الالتهاب الخلوي، يشتمل على تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة تتراوح كما بين أسبوع إلى أسبوعين.
وقد يصف الطبيب أيضُا مسكنات الألم، وحتى في حالة اختفاء الأعراض لا بد من تناول جرعة المضادات الحيوية المحددة، للقضاء على جميع البكتيريا نهائيا.
ويشير إلى أن الالتهاب يزول خلال 7 إلى 10 أيام بعد بدء تناول المضادات الحيوية، لكن قد يحتاج المريض إلى علاج أطول في حال كانت العدوى شديدة بسبب حالة مزمنة أو ضعف الجهاز المناعي.
ويلفت الانتباه إلى أنه يجب التوجه إلى الطبيب على الفور في الحالات الأتية:
- عدم تحسن الحالة خلال ثلاثة أيام من بدء تناول المضادات الحيوية.
- زيادة شدة الأعراض.
- أو الإصابة بالحمى.
ويضيف أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى تلقي العلاج في المستشفى، في بعص الحالات، ومنها:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التعرق للتقيوء.
- أو انخفاض ضغط الدم.
- أو عند تكرار الإصابة بالالتهاب الخلوي.
- أو كذلك في حال عدم استجابة الحالة للعلاج.
- أو ضعف الجهاز المناعي نتيجة أمراض أخرى.
ويوضح أنه في المستشفى، يتلقى معظم المصابين بهذا النوع من العدوى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، أي بالتنقيط الذي ينقل الدواء عن طريق الوريد في الذراع.