دراسة جديدة تكشف مخاطر حمل المراهقات.. يؤدي إلى الولادة المبكرة بنسبة 56%
توصلت دراسة جديدة إلى أن حدوث الحمل في سن صغير، يعرض المرأة إلى معدلات أعلى من المضاعفات وخطر أكبر للوفاة في وحدة العناية المركزة مقارنة بالسيدات الأكبر سنًا.
مخاطر الحمل المبكر والولادة المبكرة
ووفقا للدراسة تم فحص أكثر من 90 ألف سجل ولادة للفتيات الحوامل اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و19 عامًا، وقارنوا نتائج الفتيات الأصغر سنًا بتلك الخاصة بالمراهقات الأكبر سنًا.
وقالت مؤلفة الدراسة كاثرين جودمان، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة والصحة العامة في كلية الطب بجامعة ميريلاند: اكتشفت دراستنا أنه عندما يتعلق الأمر بالولادة، فإن الطفل الحامل أو المراهق الصغيرة، التي تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا لديهم مخاطر أعلى بنسبة 56% للولادة المبكرة و32% من مخاطر الولادة القيصرية، مقارنة بأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا.
ومن جانبه، قال المؤلف الأول للدراسة الدكتور بيث بينيليس، أستاذ مساعد في قسم طب الأم والجنين بجامعة بنسلفانيا وقسم أمراض النساء والتوليد، إن نتائج الدراسة أظهرت أن التركيز على منع الحمل والرعاية المناسبة في حالة حدوث الحمل أمر مهم.
وقالت جودمان، إن نتائج الولادة المعقدة مهمة، ويمكن أن يكون لها عواقب مدى الحياة لكل من الأم والطفل، فالأمهات اللائي يلدن قبل الأوان لديهن احتمالية أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة واضطراب ما بعد الصدمة، والأطفال المولودين قبل الأوان لديهم مخاطر أكبر من مشاكل في النمو العصبي والجهاز التنفسي.
