الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل مرض كاواساكي خطير؟.. احذر الالتهاب الحاد في الأوعية الدموية

الأربعاء 09/نوفمبر/2022 - 04:00 ص
 هل مرض كاواساكي
هل مرض كاواساكي خطير؟


يتعرض بعض الأطفال إلى الإصبة بمرض كاواساكي وهو مرض نادر، وربما يضربعدة أجزاء في الجسم؛ لذا يرغب العديد من الأشخاص إلى معرفة هل مرض كاواساكي خطير؟، وهذا ما سنحاول ان نستعرضه خلال السطور التالية.

هل مرض كاواساكي خطير؟

وللإجابة عن سؤال هل مرض كاواساكي خطير؟، يوضح أستاذ جراحة القلب أن مرض كاواساكي يضر بصحة العديد من الأطفال؛ إذ يتسبب في حدث التهابات بكافة أجزاء الجسم، إذ يتسبب في إصابة القلب بما يلي: 

طفلة صغيرة تعاني من مرض كاواساكي
  • الإصابة بالتهاب عضلة القلب.
  • مع التهاب غشاء القلب المعروف بـ"التهاب التامور".
  • وكذلك قد يسبب التهاب في صمامات القلب.
  • كما أنه قد يسفر عن تطور التهاب السَّحايا وهو عبارة عن التهاب الغشاء يغطي الدماغ والنخاع الشوكي.
  • كما أن هناك عدة التهابات أخرى تنتج عن مرض كاواساكي، وهي:
  • الإصابة بالتهابات الجلد والعينين.
  • وأيضًا التهاب الرئتين.
  • وكذلك التهاب العقد اللمفاوية.
  • فضلًا عن التهاب المفاصل.

ولكن يجب علينا العلم بأن أخطر المشكلات الصحية التي ترتبط بمرض كاواساكي، الالتهاب الحاد في الأوعية الدموية، لاسيما الشرايين المتوسطة الحجم. 

ويعد التهاب الأوعية الدموية هو الأخطر، وبخاصة عندما يضر بالأوعية الدموية التاجية التابعة للقلب أى يحدث توسع في الأوعية الدموية المتضررة، مما يسفر عن إنسداد الشرايين وعدم وصول الدم الغني بالأكسجين، كما يجب مما يزيد احتمالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب أى نوبة قلبية، خلال المراحل العمرية الصغيرة جدًا.

جدير بالذكر أن مرض كاواساكي، في الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى، يعد هو السبب الأول لأمراض القلب، بعيدًا عن العيوب الخلقية لدى الأطفال. 

كما أن هذا المرض نادرا، ويصيب حوالي أقل من 1 من كل 5000 طفل تحت سن الخامسة.

ماهو مرض كاواسكي؟

وعن ماهو مرض كاواساكي؟ يؤكد أنه أستاذ جراحة القلب المفتوح، أنه مرض نادر يصيب الأطفال دون سن الخامسة،  ويتميز بالالتهاب الحاد في الأوعية غير معروف مصدرها. 

جدير بالذكر أنه قد تم اكتشاف داء كاواساكي للمرة الأولى عام 1967 في اليابان، واكتشفت حالات أخرى مماثلة بعد 9 سنوات، في هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية، مما جعل الباحثين يفترضون وجود فيروس خاص، في المنطقة ما بين اليابان وهاواي، لكنه افتراض لم تثبت صحته؛ إذ تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن مصدر الداء قد يكون جيني وراثي. 

طفل صغير مصاب بكاواساكي

أسباب مرض كاواساكي 

وعن أسباب مرض كاواساكي، يؤكد الدكتور ياسر النحاس أن مصدر مرض  كاواساكي لم يعرف حتى الآن، لافتًا إلى اشتباه العلماء في ارتباطه بالعوامل الوراثية والعدوى الفيروسية التي يمكن أن تسبب المرض.

ويشار إلى أن هناك جدال بين الأطباء حول مصدر هذا المرض، ولكن يشير الرأي السائد، إلى أن مصدر المرض هو التهاب فيروسي أو حساسية من سموم بكتيرية.

كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟

وعن كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟، يؤكد الدكتور ياسر النحاس أنه ليس هناك اختبار مُعين متاح لتشخيص مرض كاواساكي، مشيرا إلى أن تشخيص هذا المرض يستوجب أن يتم استبعاد الأمراض الأخرى التي يكون لها أعراض مماثلة، مثل: الحُمَّى القرمزية، التي تتسبَّب فيها بكتيريا المكورات العقدية وتُؤدِّي إلى الحُمى والطَفح الجلدي، والقشعريرة والتِهاب الحلق، وكذلك التِهاب المفاصل الروماتويدي اليَفَعِي‎.