هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟
هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟ سؤال تطرحه الكثير من السيدات على أطباء النساء والتوليد، وخصوصا هؤلاء السيدات اللاتي لا يملكن خبرة أو تجارب سابقة مع الحمل.
هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟ بمجرد أن تعلم السيدة أو الفتاة بحملها حتى يتبادر هذا السؤال إلى ذهنها، خشية من أن تقع في خطأ ما دون أن تدري، وخوفا من أن يلحق المجهود ضررا صحيا لها أو لجنينها خلال فترة الحمل، فتضطر إلى البحث عن إجابة واضحة ومحددة لهذا السؤال حتى يمكنها التعرف على أثر المجهود على حملها خلال الشهر الأول.
ولأن سؤال هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟ من أهم الأسئلة الشائعة التي ترد إلى الأطباء، والتي تهتم الكثير من السيدات بالبحث عن إجابة لها بمجرد حدوث الحمل، يستعرض «طب 24» لمتابعيه هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول أم لا؟ وكيف يمكن تجنب أي مخاطر مرتبطة بذلك لإتمام فترة الحمل على خير؟
كيفية حدوث الحمل
هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟ هذا السؤال هو محور تركيزنا في هذا الموضوع، إذ تتساءل العديد من السيدات عما إذا كان المجهود يؤثر على حملهن خلال الشهر الأول، لكن وقبل أن نجيب على هذا التساؤل المهم والشائع، يمكننا أن نتعرف أولا كيف يحدث الحمل؟
يحدث الحمل عندما يلتقي الحيوان المنوي الناجي بالبويضة التي تغادر المبيض خلال فترة الإباضة، فيخصبها، لتبدأ رحلة البويضة بالانتقال إلى الرحم والانغراس في جداره، فإذا تمت عملية الانغراس بنجاح فإن ذلك يعني بداية فترة الحمل للسيدة.
كيف يمكن التأكد من حدوث الحمل؟
إن كنت تبحثين عن إجابة لسؤال هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟ فأنت بحاجة للتأكد من حدوث الحمل أولا، لكن كيف يمكنك القيام بذلك؟
بمجرد أن تظهر عليك بعض أعراض الحمل، فكل ما يجب عليك فعله للتأكد من حدوث الحمل أم لا هو إجراء فحوصات الحمل، التي تعتمد على هرمون الجونادوتروفين المشيمي البشري، الذي يطلقه الجسم في الدم والبول بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم بنحو 6 أيام من تخصيب البويضة.
ويمكن التأكد من حدوث الحمل بإحدى طريقتين:
- فحص البول:
يمكن التأكد من حدوث الحمل بإجراء فحص البول، وهو إجراء سهل وبسيط يتم في المنزل باستخدام اختبار الحمل المتوفر في الصيدليات، إذ تقوم السيدة بوضع بضع قطرات من البول في المكان المخصص لها في الاختبار، وانتظار النتيجة التي لا تستغرق سوى ثوانٍ معدودة.
- فحص الدم:
يمكن التأكد من حدوث الحمل عن طريق إجراء فحص الدم، ويتطلب ذلك التوجه إلى معمل التحاليل، وهناك يتم سحب عينة من الدم وتحليلها، لبيان ما إذا كان هناك ارتفاع في هرمون الجونادوتروفين المشيمي البشري، بشكل يشير إلى حدوث حمل، وتكون نتائج هذا الفحص أدق من نتائج فحص البول، لكنه يحتاج إلى نحو ساعة حتى يمكن الحصول على النتيجة.
أعراض الحمل
آلام الحمل في الشهر الأول يمكن أن تكون سببا لبعض أعراض الحمل التي تبدأ في الظهور على المرأة الحامل منذ حدوث الحمل وحتى الولادة.
وتشمل أعراض الحمل Pregnancy Symptoms ما يلي:
- نزيف انغراس البويضة، من خلال نزول بضع قطرات من الدم من الهبل، فيما يعرف باسم التبقيع.
- ألم في الثديين.
- انتفاخ الثديين.
- تغيرات في المنطقة المحيطة بحملتي الثديين.
- كثرة التبول.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- تغيرات في الشهية.
- تغير حاسة التذوق.
- التغيرات المزاجية.
- الشعور بالدوخة أو الدوار.
- الصداع.
- التقلصات.
- الانتفاخ.
- احتقان الأنف.
هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟
نصل إلى الجزء الأأهم في هذا الموضوع، هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟
نعم يؤثر المجهود على الحمل خلال الشهر الأول، لكن ما هو المجهود الذي تمنع منه الحامل؟
تمنع المرأة الحامل من بذل المجهود الشاق خلال فترة حملها، خصوصا خلال الفترة الأولى من الحمل، على النحو التالي:
- الامتناع عن ممارسة رياضة الجري.
- الالتزام بنصائح الطبيب بعدم الحركة في شهر الجماد.
- الامتناع عن حمل الأشياء الثقيلة.
- الامتناع عن السفر لمسافات طويلة لأن ذلك يؤثر على الحمل.
- التوقف عن ممارسة اي نوع من الرياضات العنيفة.
- الامتناع عن الوقوف على القدمين والساقين لفترات طويلة.
- التأكد من انغراس البويضة في جدار الرحم، ويكون ذلك بالذهاب إلى الطبيب المختص لاستبيان ذلك من خلال الأشعة التلفزيونية
مخاطر المجهود على الحامل في الشهر الأول
إن كنا قد أجبنا على سؤال هل المجهود يؤثر على الحمل في الشهر الأول؟ بأن المجهد فعلا يمكن ان يؤثر على الحامل في الشهر الأول لذا ينصح بالراحة وعدم بذل مجهود شاق خلال الفترة الأولى من الحمل، تتساءل بعض السيدات عن مخاطر بذل مجهود خلال الشهر الأول من الحمل.
هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تحدث للمرأة الحامل في الشهر الأول بسبب لمجهود منها ما يلي:
- حدوث نزيف وتكون عواقبه وخيمة.
- في بعض الحالات يحدث الإجهاض نتيجة الحركة والمجهود.
- حدوث ما يعرف باسم الحمل المنخفض.