ماهو مرض السماك الشائع؟.. يظهر عند الولادة أو خلال السنة الأولى للطفل
إذا لم تسمع من قبل، أو لم تصادف في حياتك حالة مرضية تعرف بداء "السمالك الشائع"، وإن كنت ترغب في معرفة ماهو مرض السماك ؟، وماهي أعراضه وطرق علاجه؟، تابعنا خلال التقرير التالي، وستتعرف على كل ما يخص هذا المرض.
ماهو مرض السماك الشائع ؟
وعن ماهو مرض السماك الشائع؟، يوضح الدكتور هيثم الشنهوري، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، أن السماك هو عبارة عن التعرض لحالة من الاضطراب الجلدي الموروث، وفيه تتراكم خلايا الجلد المميتة في قشور سميكة، وجافة على سطح الجلد.
ويقول: " يمكن أن تظهر قشور السماك الشائع، التي تسمى أحيانًا مرض (قشور السمك) أو مرض (جلد السمك)، عند الولادة، ولكنها عادةً ما تظهر للمرة الأولى خلال فترة الطفولة المبكرة، وأحيانًا، تمر حالات بسيطة من السماك الشائع دون تشخيص؛ لأنها تشخص بطريقة خاطئة على أنها جفاف شديد بالجلد".
ويؤكد أن غالبية حالات السماك الشائع تكون بسيطة، وفي بعض الأحيان تكون شديدة، لافتًا إلى أنه في بعض الأحيان يصاحب السمالك الشائع أمراض جلدية أخرى، ومنها: الحالة الأرجية في الجلد المعروفة بـ" الإكزيما".
أعراض مرض السماك الشائع
ويضيف أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، أن معظم أعراض مرض السماك الشائع عادة ما تظهر عند الولادة أو خلال السنة الأولى من عمر الطفل وقد يصيب الجسم بالكامل، مشيرا إلى ان هذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- يكون الجلد سميك وخشن ومتقشر.
- كما أنه قد يكون مصاحبًا لبعض حالات الاكزيما البنيوية.
- وربما تتشارك بعض الأنواع مع وجود خصية هاجرة وعقم.
- وكذلك من المحتمل أن تتشارك بعض الحالات مع أمراض عصبية أو أمراض أخرى على هيئة متلازمات.
مضاعفات مرض السماك الشائع
ويلفت الدكتور هيثم الشنهوري الانتباه إلى أن مرض السماك الشائعقد يتسبب في حدوث بعض المضاعفات، ومنها:
- يعرض المصاب لالتهابات جلدية ثانوية.
- قد يسبب صعوبة في التعرق وارتفاع في درجة الحرارة.
- كما قد يتسبب في حوث مشكلات عاطفية ونفسية واجتماعية للشخص المصاب وأسرته أيضًا.
علاج مرض السماك الشائع
ويؤكد أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، أنه لم يتم حتى الآن اكتشاف أي علاج يشفي تمامًا من مرض السماك الشائع، مشيرًا إلى أن العلاجات تستهدف السيطرة على الحالة، ويكون العلاج عبارة عن:
- علاج موضعي من خلال دهن المراهم والمرطبات الجلدية.
- أو العلاج من خلال مركبات رتينوئيد.
- أو معالجة الالتهابات الجلدية الثانوية.
- كما يمكن العلاج من خلال استعمال مركبات فيتامين"د " في بعض الحالات.
ويؤكد الدكتور هيثم الشنهوري، ضرورة دور الطبيب المعالج للطفل المريض في طمأنة ودعم أهله نفسيًا، وإخبارهم باحتمال ظهور حالات مشابهه في الولادات المقبلة.