أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول
أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول.. هذا ما يثير قلق العديد من السيدات خلال فترة الحمل الأولى، إذ تبدو مخاوف السيدات من التعرض للإجهاض إن كان الحمل ضعيفا.
وإن كانت أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول من الأمور المثيرة للقلق كما قلنا، فإننا لا بد أن نعلم أن الحمل الضعيف من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل.
ولأن أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول من الموضوعات المهمة التي تحظى باهتمام وبحث من جانب السيدات، لذا يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطور أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول.
الحمل الضعيف
يعتبر الحمل الضعيف واحدا من أهم وأبرز المشكلات الشائعة التي يمكن أن تتعرض لها السيدات خلال فترات الحمل الأولى، والتي يمكن أن تنتهي بالإجهاض.
يحدث الحمل عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة التي تغادر المبيض في فترة الإباضة، فيخصبها، وتنتقل بعدها تلك البويضة الخصبة إلى الرحم للانغراس في جداره إيذانا ببدء فترة الحمل، ويكون هذا الحمل ضعيفا عندما يكون كيس الجنين غير ثابت في جدار الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
وعندما يتم اكتشاف الحمل الضعيف، فإن المرأة تكون بحاجة إلى عناية شديدة حتى لا يتم الإجهاض وفقدان الجنين.
ويطلق أيضا على الحمل الضعيف الحمل غير الثابت أو الحمل غير المستقر.
أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول
أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول هي محور نقاشنا الرئيسي في هذا الموضوع، فعادة ما تظهر أعراض الحمل على المرأة بمجرد حدوث الحمل، وتتوالى الأعراض في الظهور واحدة تلو الأخرى، لكن هناك أعراض أخرى تشير إلى ضعف الحمل، مما يستدعي عناية من نوع خاص حتى لا تتعرض المرأة للإجهاض.
ومن بين أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول ما يلي:
- اختفاء أعراض الحمل الطبيعية التي تبدو على المرأة بمجرد حدوث الحمل، أو زيادة غير طبيعية في الشعور بهذه الأعراض.
- مغص وألم شديد في البطن من الناحية السفلى يشبه مغص الدورة الشهرية.
تشنجات شديدة في الرحم.
- ألم شديد أسفل الظهر.
- نزيف يتدرج من الخفيف إلى المتوسط، بحيث تنزل قطرات الدم على فترات متقطعة أو على هيئة خيوط أو بقع.
- الشعور بالإعياء والضعف العام .
- ضعف أو اختفاء نبض الجنين، ويظهر ذلك أثناء عمل الموجات الصوتية.
- الحمى وارتفاع درجة حرارة الأم بالتزامن مع الأعراض السابقة.
أسباب الحمل الضعيف
إن كنا قد تحدثنا عن أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول، تتساءل العديد من السيدات ما هي أسباب الحمل الضعيف؟
هناك أسباب عدة من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الحمل الضعيف، منها ما يلي:
- نقص هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم، وبالتالي لا يمكن أن تتحمل الجنين، وهذا السبب يمكن علاجه.
- ضعف هرمون الحمل، وبالتالي لا يمكن تغذية البويضة بشكل سليم فتموت ويحدث الإجهاض.
- استجابة الجهاز المناعي، بحيث تتم مهاجمة الفوسفات الدهني الموجود في الجنين.
- أسباب وراثية تتعلق بالعيونب الموجودة في الكروموسومات أو الجينات في بداية الحمل، مما يؤدي إلى حدوث طفرات توقف الحمل وتتسبب في الإجهاض، وهذا الأمر لا يمكن التحكم به وعلاجه.
- العدوى والإصابات الميكروبية والالتهابات التي تصيب الحم أو المهبل.
-عدم استقرار ضغط الدم أو السكر لدى الأم المريضة بالضغط أو السكر.
- فقر الدم الشديد.
- أمراض تصيب الرحم، مثل الأورام الليفية واللحميات.
-التدخين بشراهة ولفترة طويلة، لأنه يؤثر سلبا على شرايين الرحم.
- التعرض للتعب والإرهاق وبذل مجهود كبير.
السيدات الأكثر عرضة للحمل الضعيف
أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول يمكن أن تبدو على أي سيدة، لكن تتساءل بعضهن عن الفئات الأكثر عرضة لحدوث الحمل الضعيف.
في الحقيقة هناك من السيدات من هم أكثر عرضة من غيرهن لحدوث الحمل الضعيف، خلال الشهور الأولى من الحمل.
ومن بين الفئات المعرضة أكثر من غيرها للحمل الضعيف ما يلي:
- المرأة التي يزيد عمرها عن 35 عاما.
- المرأة التي تعاني من الأمراض المزمنة طالضغط والسكر.
- المرأة التي تعاني من مشكلات في الغدة الدرقية.
- المرأة التي سبق أن أجهضت 3 مرات أو أكثر.
- المرأة التي تعاني من قصور في الرحم.
