ما هو الطب التجديدي؟.. واستشاري: زراعة الخلايا الجذعية يصل بمتوسط العمر لـ 150 سنة
قال الدكتور محمد فطين، مدرس مساعد واستشاري أمراض الدم بطب قصر العيني بجامعة القاهرة، إن الطب التجديدي هو كل ما يجدد الجسم، فالعلم قيد البحث حاليا، ولا يوجد علاج به حاليا إلا في حالات زراعة النخاع، حيث يستهدف الطب التجديدي إلى ترميم الخلايا واستعادتها بحالة جيدة، لافتا إلى أن الطب الجنين ينقسم إلى عدة أنواع، منها ما يشمل الخلايا الجذعية وطب الجينات والهندسة الوراثية وهندسة الأنسجة، بالإضافة إلى الأعضاء الصناعية.
الطب التجديدي والخلايا الجذعية
وأضاف مدرس مساعد أمراض الدم بطب قصر العيني بجامعة القاهرة، أن بعض أعضاء الجسم لها القدرة على تجديد خلاياها مثل الجلد أو الكبد، نتيجة تعرضه لكم هائل من السموم، ولكن بعض فترة من التعرض المستمر للسموم يصاب الكبد بما يطلق عليه تليف الكبد، كما أن هناك أعضاء أخرى بالجسم ليس لديها القدرة على التجديد، مثل الأعصاب.
وأوضح الدكتور محمد فطين، أن قدرة بعض الأعضاء على تجديد خلاياها يعود إلى الخلايا الجذعية، والتي تُعد بذرة بناء الجسم، حيث تمتلك الخلايا الجذعية القدرة على التضاعف والتشكل، مشيرا إلى أن مصادر الخلايا الجذعية متعددة فالنسيج الموجود بالجسم كله يحتوي على خلايا جذعية، ومن المصادر الأخرى للخلايا الجذعية هو النخاع العظمي، بالإضافة إلى الخلايا الجذعية الجنينية، كذلك خلايا الدم الموجودة بالحبل السري.
كيف يؤثر الطب التجديدي والخلايا الجذعية على متوسط العمر؟
ولفت الدكتور محمد فطين إلى أن الطب التجديدي سوف يحدث طفرة علمية في مجال الطب، حيث أنه في غضون العشر سنوات المقبلة، فمن الممكن أن يصل متوسط العمر ما بين 100 إلى 150 سنة، وذلك يعدو إلى أن الطب التجديدي من خلال الخلايا الجذعية سيعمل على تجديد الخلايا والأعضاء التالفة بالجسم.
وأشار فطين إلى أن زراعة الخلايا الجذعية من الممكن أن تتسبب في بعض العوائق والمشكلات التي ما زال البحث الطبي الحالي قيد الدراسة حاليًا، حيث من الممكن أن تؤدي الخلايا الجذعية إلا الإصابة بالسرطان، كما ينقصها العديد من التجارب والدراسات لتبيان حقيقة بعض مشكلات.
هل تسبب الخلايا الجذعية مضاعفات؟
أشار العديد من الأطباء إلى أن عملية زراعة الخلايا الجذعية من الممكن أن تتسبب بأضرار ومضاعفات عديدة، قد تظهر بعد فترة من إجراء زرع الخلايا الجذعية، حيث تختلف هذه الأضرار وشدتها من شخص لآخر، ومن ضمن الأطرار التي حددها الأطباء، ما يلي: الانتكاس وعودة المرض مرة أخرى، وحدوث اختلال في هرمون الغدة الدرقية، كذلك حدوث اختلال بهرمون الغدة الكظرية، الإصابة بعتمه في عدسة العين، كذلك تكون السرطانات الثانوية، والإصابة بالعقم، وتلف في عضو من أعضاء الجسم.