الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بعد وفاة الممثل الأردني.. استشاري: حبوب الفيل الأزرق تسبب الصرع وهبوط الأكسجين بالمخ

الثلاثاء 15/نوفمبر/2022 - 11:45 م
حبوب الفيل الأزرق
حبوب الفيل الأزرق


كشف الدكتور إيهاب الخراط أستاذ الطب النفسي، عن مادة dmt أو ما يعرف بـ حبوب الفيل الأزرق، الذي أوضح تقرير الصفة التشريحية للفنان أشرف طلفاح، أنه وجد بيده وقت وفاته.

مادة  dmt أو حبوب الفيل الأزرق


وتحدث أستاذ الطب النفسي لـ صحة 24، قائلا: العقار الموجود يطلق عليه Dimethyl tryptamine، وهي مادة تسبب الهلاوس، والإحساس بأن الأنسان يعيش خارج جسده، وكانت تستخدم تقليديا في الممارسات الدينية، في بعض قبائل أمريكا اللاتينية.
وأضح الدكتور إيهاب الخراط، أن هذه المادة توجد في بعض النباتات، ولكن تم تصنيعها أيضا لكي تصلح للتدخين، بحيث تصلح للتدخين، أو ما يسمى الحرق، بحيث يتم استنشاق الأبخرة الناتجة عن حرق هذه المسحوق، على سطح من المعدن.

 

حبوب الفيل الأزرق

 

أضرار حبوب الفيل الأزرق


وعن آثار مادة حبوب الفيل الأزرق، أو ما يعرف بـ dmt، لفت الدكتور إيهاب الخراط إلى أن آثار تناول هذا العقار خطيرة، وأبرزها:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • نوبات الصرع
  • هبوط حاد بمركز التنفس في المخ
  • التسبب في الغيبوبة أو الوفاة

استخدامات مادة dmt

وأشار الخراط إلى أن هناك من يقترح أن يستخدم في علاج أعراض الانسحاب من المواد الإدمانية الأخرى، ولكن في واقع الامرا ما تزال هذه المقترحات قيد التجارب والدراسة، فهي اقتراحات غير ثابته علميًا، موضحا أن هذه المادة غير ثابته قانونية، وتصنف جدول في بعض الدول المتقدمة مثل أمريكا وغيرها من الدول لخطورتها.

حبوب الفيل الأزرق


وبين الخراط، أن البعض أقترح أن تكون المادة علاج لحالات الاكتئاب والقلق، وهذا مخالف للمنطق العلمي، ولكن هناك من يدعي أن هذا ممكن، نظرا لأن هذه المادة توجد بنسب ضئيلة جدا في الجسم الصنوبري في المخ، وهو عبارة عن غذدة أو جسم صغير، لافتا إلى أن هناك مواد كثير بنسب ضئيلة بالمخ مثل المورفينات الداخلية، وهي تشبه المورفين والههروين، ولكن لا يعني هذا أن المورفين والهروين مادة يمكن استخدامها للعلاج.

أكد الخراط على أن مادة dmt مادة مهلوسة خطيرة، لم يعرف بعد مدى خطورتها، ولكنها تحدث العديد من الأضرار والمضاعفات والوفيات، وقد تتسبب المواد المغشوشة من هذه المادة أثار جانبية تتركز في ردة فعل تحسسية على الجسم.