علاج السكر عند الأطفال بـ 5 خطوات.. تعرفي على أعراض المرض وكيفية اكتشافه

علاج السكر عند الأطفال من الأمور الهامة التي ينبغي على الأمهات الاطلاع عليها لمعرفة كيفية التعامل مع مرض السكر عند طفلها، حيث يصيب السكر النوع الأول الأطفال وهو ناتج عن عدم إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، ما يستدعي تسليط الضوء على أعراض السكر عند الأطفال 8 سنوات، وهل يمكن أن يكون سكر الأطفال مؤقت؟

علاج السكر عند الأطفال

لا يمكن علاج السكر عند الأطفال نهائيا ولكن يمكن السيطرة على المرض والتحكم فيه بدون ظهور مضاعفات السكر عند الطفل من خلال الآتي:

تلقي الإنسولين

يطلق على السكر النوع الأول الذي يصيب الأطفال اسم السكر المعتمد على الإنسولين، فالمريض بحاجة لجرعات إنسولين كي يبقى على قيد الحياة، ولذلك يصف الطبيب علاج السكر عند الأطفال بجرعات إنسولين مناسبة لحالة الطفل كالتالي:

• الإنسولين سريع المفعول والذي يبدأ مفعوله بعد ربع ساعة من تلقيه ويستمر لمدة 4 ساعات، وغالبا ما يوصي باستخدام هذا النوع من الإنسولين قبل تناول الطعام بـ 20 دقيقة.
• الإنسولين قصير المفعول وهو الانسولين العادي يبدأ مفعوله في غضون نصف ساعة ويستمر فترة من 4 إلى 6 ساعات.
• الإنسولين متوسط المفعول او كما يطلق عليه أنسولين إن بي إتش يبدأ مفعوله بعد 3 ساعات ويستمر فترة من 6 إلى 8 ساعات.
• الإنسولين طويل المفعول وهو ذات التأثير الممتد من 14 إلى 40 ساعة.

فحص سكر الدم دوريا

يعتمد علاج السكر عند الأطفال على مراقبة نسبة السكر في الدم وتسجيل الفحص على الأقل 4 مرات يوميا أهمها فحص السكر قبل كل وجبة وعند الخلود للنوم وأحيانًا في منتصف الليل، وذلك لضمان إبقاء مستوى الجلوكوز في الدم ضمن الحدود الآمنة.

علاج السكر بالأكل

النظام الغذائي عامل أساسي للتحكم في سكر الدم لدى الطفل، ولذلك ينبغي أن يتضمن هذا النظام الأطعمة عالية القيمة الغذائية قليلة الدهون والسعرات الحرارية، مثل الخضروات غير النشوية، والبروتين الخالي من الدهون، والحبوب الكاملة، والفواكه المفيدة الغنية بالألياف، ويمكن للام الاستعانة بأخصائي تغذية لمعرفة كيفية حساب نسب الكربوهيدرات في الأطعمة ومنها ستحدد جرعات الإنسولين.

النشاط البدني

الخمول من أهم العوامل التي تسبب مضاعفات مرض السكر عند الكبار والأطفال كذلك، ولذلك يعتمد علاج السكر عند الأطفال على مدى تضمين التمارين الرياضية في الروتين اليومي، مع مراعاة أن تكون جرعات الإنسولين مناسبة لمستوى النشاط البدني المبذول عند الطفل، ولذلك ينبغي فحص مستويات السكر بعد الانتهاء من التمارين الرياضية.

الرعاية الطبية المستمرة

يحتاج علاج السكر عند الأطفال إلى إجراء الفحص الدوري لدى الطبيب المعالج لقياس مستويات الهيموجلوبين السكري، والتي ينبغي أن تكون 7% أو أقل لجميع الأطفال والمراهقين المصابين بمرض السكر، وينبغي أن يتضمن الفحص الطبي أيضا قياس ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ونمط النمو عند الطفل، ووظائف الغدة الدرقية، ووظائف الكلى وفحص القدمين والعينين.

أعراض السكر عند الأطفال 8 سنوات

تتشابه أعراض السكر عند الأطفال 8 سنوات إذا ما كانت إصابتهم بمرض السكر النوع الأول وهو الأكثر شيوعا في الأطفال، أو إصابتهم بالسكر النوع الثاني، مع العلم أن مرض السكر النوع الأول يشير إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، بينما النوع الثاني من السكري يدل على أن الجسم لا ينتج الإنسولين بشكل كاف، أو لا يستجيب للإنسولين على نحوٍ طبيعي بسبب ارتفاع مقاومة الإنسولين.

أعراض السكر عند الأطفال 8 سنوات النوع الأول

• فرط التبول بمعدل متزايد.
• الشعور بالعطش باستمرار وهو من أعراض السكر عند الأطفال الشائعة.
• تناول الطعام بشراهة بسبب الإحساس بالجوع الشديد.
• فقدان الوزن غير المبرر رغم تناول الطعام.
• رائحة النفس الغريبة سواء كانت كريهة أو برائحة الفواكه.
• رائحة البول الكريهة.
• تعتيم الرؤية عند الطفل.
• الخمول وفقدان الطاقة.
• صعوبة التنفس وإصدار أصوات أثناء التنفس.
• قد تمتد أعراض السكر عند الأطفال 8 سنوات إلى فقدان الوعي وهو عرض مهدد للحياة.

أعراض السكر عند الأطفال 8 سنوات النوع الثاني

• زيادة عدد مرات التبول ليلا.
• الشعور بالعطش.
• فقدان الوزن.
• حكة في الأعضاء التناسلية.
• صعوبة في التئام الجروح.
• ظهور بقع داكنة على الجلد.
• عدم وضوح الرؤية.

كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال

تأتي خطوة كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال بعد ظهور واحدة او أكثر من الأعراض المذكورة في الأعلى، وفي هذه الحالة لا بد من سرعة التوجه إلى الطبيب لإجراء فحوصات الكشف عن مرض السكر كالتالي:

• تحليل البول للكشف عن وجود سكر الجلوكوز في البول
• فحص السكر العشوائي وإذا كانت النتيجة أعلى من 200 ملج/ ديسيلتر سيتم تأكيد الإصابة بالسكري.
• فحص السكر الصيامي والذي يمكن أن يدل في حال كانت نتيجته أعلى من 126 ملغ/ديسيلتر على إصابة الطفل بالسكري.
• فحص السكر التراكمي حيث يعد الطفل مصابًا بالسكري في حال كانت قراءته أعلى من 6.5%.

سكر الأطفال المؤقت

سكر الأطفال المؤقت أو كما يطلق عليه سكر الأطفال الكاذب من الحالات المرضية التي تختلف عن مرض السكر الطبيعي، إذ يحدث السكر المؤقت بسبب انخفاض إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول ما ينتج عنه خلل في توازن السوائل بالجسم، حيث تقوم الكلى كرد فعل طبيعي بطرح كميات كبيرة من السوائل عبر البول لتظهر أعراض سكر الأطفال المؤقت في فرط التبول والشعور بالعطش.

المعدل الطبيعي لإخراج الأطفال من البول يوميا يتراوح بين 1 لتر إلى 1.8 لتر من البول، بينما سكر الأطفال المؤقت يجعل عملية إخراج البول تتراوح من 2.8 لتر إلى 19 لتر، ما يزيد من خطر إصابة الطفل بالجفاف، ولذلك ينبغي تشخيص سكر الأطفال المؤقت بإجراء فحص البول، وفحص الدم لقياس مستوى الأملاح، مع إمكانية إجراء الرنين المغناطيسي للكشف عن مشاكل الغدة النخامية.

ومن أعراض سكر الأطفال المؤقت ما يلي:

• الشعور بالعطش الشديد.
• التبول لاإراديا ليلا.
• صعوبة النوم.
• تغيرات في سلوك الطفل.
• فرط التبول بكميات كبيرة.
• جفاف الجسم.
• فقدان الوزن.
• شحوب البشرة.
• سوء التغذية.
• تأخر النمو.
• الإصابة بالحمى.