يحسن الغدة الدرقية.. أهمية اليود في النظام الغذائي والجرعة اليومية المحددة

يحث الأطباء باستمرار على تقليل تناول الملح في النظام الغذائي، وغالبًا ما يتم التغاضي عن أهمية اليود في النظام الغذائي، واليود ضروري عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة العامة، حيث ينظم وظائف الجسم المختلفة ويقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية.

ومن هنا يقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، أهمية اليود في النظام الغذائي والجرعة اليومية المحددة، وعلاقته بتحسين  مشاكل الغدة الدرقية.

تغيرات في الوجه.. أعراض قصور الغدة الدرقية

حالات مرضية تزيد خطر إصابة الطفل بفيروس كورونا.. طبيبة تكشف التفاصيل

أهمية اليود في النظام الغذائي

يعتبر اليود من المغذيات الدقيقة الأساسية الضرورية لوظيفة الإنجاب الطبيعية، وأهميته في وظيفة الغدة الدرقية، ويسبب نقص اليود قصور الغدة الدرقية وبالتالي العقم، كما تشمل "اضطرابات نقص اليود" (IDD) طيفًا يتراوح من قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي إلى القماءة المستوطنة.

الجرعة اليومية من اليود

وتبلغ متطلبات اليود اليومية للبالغين العاديين في سن الإنجاب حوالي 150 ميكروجرام / يوم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن اليود له متطلبات أعلى في الحمل والرضاعة الطبيعية، وعندما يستهلك المرضى 50 ميكروجرام / يوم (أو أقل)، يزداد خطر الإصابة بالعقم بنسبة 14٪ تقريبًا، ووفقا لبحث جديد تبين أن اليود يمتص أيضًا من قبل المبيضين وبطانة الرحم.

ويرتبط نقص اليود بانخفاض الخصوبة، لقد ثبت مؤخرًا أن استخدام وسائط التباين عالية التركيز من اليود يؤدي إلى تحسين معدلات الحمل لدى الأزواج الذين يعانون من عقم غير مبرر.

متطلبات اليود لوظيفة الغدة الدرقية الصحية

اليود ضروري للتخليق الطبيعي لهرمون الغدة الدرقية وإطلاقه وبالتالي يعزز التبويض بشكل غير مباشر TSH الطبيعي يعزز النمو الجريبي في البويضات، يعمل TSH على مستقبلات FSH بسبب التشابه الهيكلي ويعزز هرمون النمو الحويصلي الذي يسببه هرمون FSH له تأثير مباشر على المبايض.

تأثير نقص اليود على العقم

ووفقًا للدكتور رامامورثي، جراح عام، فإن نقص اليود يزيد من فرص العقم والإجهاض المتكرر من خلال نقص إنتاج المستويات المطلوبة من هرمونات الغدة الدرقية لدى الذكور، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات اليود إلى ضعف الانتصاب (70٪)، وتشوهات ومشاكل في حركة الحيوانات المنوية.

التحكم في استهلاك اليود مهم لحمل صحي 

تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في الإباضة والتمثيل الغذائي وإدارة الوزن قبل الحمل، وكلها ضرورية لزيادة احتمالية حدوث الحمل الطبيعي، والتحكم في استهلاك اليود الجيد في نظامك الغذائي أمر بالغ الأهمية لحمل صحي.