الإسعافات الأولية لحالات الكسور.. الدكتور أحمد سيف يوضح طريقة التعامل

الإسعافات الأولية لحالات الكسور.. هذا ما يتساءل بشأنه كثير من الأشخاص، إذ يود الكثيرون معرفة ما إذا كان بإمكانهم التعامل مع حالات الكسور لحين وصول سيارة الإسعاف أو لحين العرض على الطبيب.

فكسور العظام تعتبر واحدة من المشكلات الشائعة التي يتعرض لها الكثيرون إما نتيجة الحوادث أو السقوط من مكان مرتفع، أو لأي سبب آخر قد يؤدي إلى قطع أو خلل في تواصل العظمة، مما يترتب عليه كسر هذه العظمة.

وفي حين يصاب العديد من الأشخاص بحالات الكسور لأي سبب كما قلنا، يقف البعض مكتوفي الأيدي، لا يدرون هل بإمكانهم فعل شيء للمصاب؟ ولا يعرفون كيف يمكنهم تقديم الإسعافات الأولية له لحين وصول سيارة الإسعاف، بل إن الأمر قد يصل إلى أن أحدهم لا يعرف هل هذا الشخص مصاب بكسر في العظام أم لا.

فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 كيفية تقديم الإسعافات الأولية لحالات الكسور.

عدم التعامل مع الكسر

في مستهل حديثه عن الإسعافات الأولية لحالات الكسور، قال الدكتور أحمد سيف، رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية، إنه بالنسبة للكسور فأفضل ما يمكن القيام به هو عدم التعامل مع الكسر لحين وصول سيارة الإسعاف، ما لم يكن الشخص مؤهلا ومدربا على التعامل مع حالات الكسور، ففي تلك الحالة يمكنه تثبيت الكسر على وضعيته التي هو عليها، لحين وصول الإسعاف.

تثبيت الكسر

وأضاف رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية أنه أيا كان وضع المصاب، وأيا كان سبب الإصابة، ينبغي تثبيت الكسر، فإن كان المصاب يعبر الطريق مثلا وصدمته سيارة، فعلى الشخص الذي يتعامل معه أن يبقيه في مكانه على الوضعية التي هو عليها، مع تثبيت الكسر أو العضو المكسور بنفس الطريقة.

كيفية التعرف على الإصابة بالكسر

وأوضح الدكتور أحمد سيف أنه لكي يتم التعرف عما إذا كان هذا المصاب يعاني من اشتباه كسر أم لا، فهناك بعض الأعراض البسيطة والظاهرة التي يمكن للجميع ملاحظتها، مثل وجود ألم في مكان الصدمة، تورم العضو أو مكان الكسر، عدم القدرة على تحريك الطرف، بحيث يكون المريض عاجزا عن تحريك ذراعه أو قدمه.

وأشار رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية إلى أنه يجب العلم بأن أي حركة خاطئة للعضو أو الطرف المكسور من الممكن أن تتسبب في حدوث أعراض جانبية، موضحا أن السبب في ذلك يرجع لأن العظام عندما تكسر تكون حادة جدا مثل السكين، وبالتالي فإن تحريك العظام المكسورة بطريقة خاطئة من الممكن أن يتسبب في قطع شريان أو وريد أو عصب مجاور لهذه العظمة.