أضرار الماريجوانا على الجسم والعقل.. مخاطر صحية طويلة المدى
هناك أضرار كثيرة لـ الماريجوانا بالرغم من أنها تعطي للشخص المتعة والاستجمام، لكنها تحتوي على مركبات تغير العقل، وتؤثر في الجسم وتسبب الإدمان.
تعمل الماريجوانا على تحفيز المكون النفسي الرئيسي THC الموجود في الدماغ، والمسئول عن المتعة مثل الطعام والجنس، يطلق هذا العنان لمادة كيميائية تسمى الدوبامين والتي تمنح شعورًا بالبهجة والاسترخاء.
إذا كنت تدخن فقد تدخل THC إلى مجرى الدم بسرعة كافية حتى تحصل على انتشاء في ثوانٍ أو دقائق، يصل مستوى THC عادةً إلى ذروته في حوالي 30 دقيقة، وقد تتلاشى آثاره في غضون 1-3 ساعات.
أضرار الماريجوانا على العقل
من أضرار الماريجوانا على العقل تسبب القلق والخوف والذعر وجنون العظمة، وقد يؤدي استخدام الماريجوانا إلى زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب السريري، أو تفاقم أعراض أي اضطرابات عقلية وفقد الاتصال بالواقع حتى تسمع أو ترى أشياء غير موجودة، كما أنه من أضرار الماريجوانا تشويه التفكير.
وتعتبر الماريجوانا مادة غير قانونية، تستخدم في الولايات المتحدة ويتزايد استخدامها بين جميع الفئات العمرية للبالغين.
مخاطر الماريجوانا
تتسبب الماريجوانا في عدة مخاطر وآثار سلبية طويلة المدى، على صحة الدماغ وخسارة معدل الذكاء، كما أنها تؤثر على الصحة العقلية وتسبب الاكتئاب والقلق والتخطيط للانتحار والنوبات الذهانية كما تؤثر على الأداء الرياضي.
قد يتسبب استخدام الماريجوانا أثناء الحمل في تقييد نمو الجنين والولادة المبكرة ومشاكل في نمو الدماغ، مما يؤدي إلى فرط النشاط وضعف الوظيفة الإدراكية يمكن أيضًا أن ينتقل رباعي هيدروكانابينول(THC) ومواد كيميائية أخرى من الماريجوانا من الأم إلى طفلها من خلال حليب الثدي، مما يؤثر بشكل أكبر على النمو الصحي للطفل، ويمكن أن يكون استخدام الماريجوانا أثناء الحمل ضارًا بصحة الطفل، ويسبب العديد من المشكلات الخطيرة.