ما هو العلاج بالتردد الحراري؟.. إجراء غير جراحي آمن للتخلص من آلام العظام
هل سمعت من قبل عن تقنية العلاج بالتردد الحراري؟ فهي إجراء طبي لا يعتمد على الجراحة، ويفيد في معالجة العديد من الحالات التي تعاني من آلام عديدة في الجسم، مثل ألم الرقبة والظهر وأيضًا آلام العمود الفقري المزمنة، فضلًا عن علاج التهاب المفاصل العمود الفقري أو الحوض الخلفي، وكذلك تستخدم في علاج آلام الأعصاب الطرفية والرقبة والركبة؛ لذا هيا نتعرف معا على ما هو العلاج بالتردد الحراري؟.
ما هو العلاج بالتردد الحراري؟
ولمعرفة ما هو العلاج بالتردد الحراري؟، يوضح الدكتور علي حسن خلف، استشاري علاج الألم المزمن أن العلاج بالتردد الحراري يعد من التخصصات الجديدة، وإجراء غير جراحي آمن، يتم تحت توجيه الأشعة التداخلية، وتوجيه إبرة مخصصة إلى الأعصاب وجذور الأعصاب المراد علاجها بدقة، ويتم إيصال نفس الإبرة بجهاز التردد الحراري لعمل موجات ترددية للعصب المسبب للألم.
مميزات العلاج بالتردد الحراري
ويؤكد أن هناك مميزات متعددة للعلاج بالتردد الحراري، ومن أبرزها:
- يسهم في تقليل آلام الرقبة أو الظهر لفترات أطول.
- مع إمكانية علاج عدة مناطق في وقت واحد.
- وأيضًا تعد تقنية آمنه ونتائجها مبهرة؛ إذ تتم تحت إشراف الأشعة وتأثير التخدير الموضعي.
- ويفيد العلاج بالتردد الحراري في تخفيف الألم الفوري.
- ويجعلك تقلل من تناول مسكنات الألم.
- كما أنه يجنبك اللجوء إلى الجراحة التي قد تعرضك للكثير من المخاطر، وتتطلب فترة تعافي طويلة.
- يساعد على العودة السريعة إلى العمل وممارسة الأنشطة اليومية.
- وكذلك يتم دون الشعو بأى ألم، وفي خلال 20 دقيقة.
ما هي عيوب العلاج بالتردد الحراري؟
لمعرفة ما هي عيوب العلاج بالتردد الحراري؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصي أنه على الرغم من المميزات المتعددة للعلاج بالتردد الحرارري إلا أن بعض المرضى قد يواجهون آلاما قد تستمر لمدة أسوعين؛ نتيجة الآثار المتبقية من استئصال العصب أو تشنج العضلات.
وعادة ما يخف الألم خلال عشرة أيام؛ بعد أن تتوقف الأعصاب التي تم حرقها عن إرسال إشارات الألم.
نسبة نجاح التردد الحراري
وبخصوص نسبة نجاح التردد الحراري، يؤكد بعض الأطباء أن العلاج بالتردد الحراري يحقق نسبة نجاح كبيرة قد تصل إلى أكثر من 95% ـ 100%.
جدير بالذكر أن هذا الإجراء لا يتطلب أكثر من فتحة صغيرة في أسفل الظهر، ولا يتعدى حجمها2 مللي؛ ليتم من خلالها إدخال القسطرة الخاصة حتى تصل إلى أعصاب الرقبة المسببة للصداع ومعالجها بالتردد الحراري.