استشاري أمراض قلب يكشف أوقات استخدام عملية القسطرة ومخاطرها ومضاعفاتها
قال الدكتور سامح علام، أستاذ أمراض القلب بطب الأزهر، إن القسطرة عبارة عن أنبوب طويل مرن يتم دخوله في أماكن معينة بالجسم، مثل: الفخذ أو الذراع أو الرقبة، ويتم وصول القسطرة إلى شرايين القلب، لتشخيص أو علاج أمراض قلبية محددة، مثل: انسداد الشرايين أو عدم انتظام ضربات القلب.
هل يقتصر تشخيص أمراض القلب على القسطرة؟
أوضح الدكتور سامح علام، أن هناك طرقا أخرى متعددة بتشخيص أمراض القلب، والتي منها: الأشعة المقطعية، وأشعة الرنين المغناطيسي، والمسح ذري، ورسم القلب، والموجات فوق الصوتية على القلب، وتخطيط القلب الكهربائي، قياس التأكسج النبضي.
وبين الدكتور سامح علام أن إجراء قسطرة القلب التشخيصية، يتم اللجوء إليه في حالة تشخيص العيوب الخلقية منذ الولادة للأطفال مثل ثقب القلب، أو انسداد الشرايين والأوعية الدموية، أو التأكد من وظائف القلب، أو تقييم صمامات القلب، وفي حالة قياس محتوى الأكسجين في غرف القلب، كذلك عند تقييم بعض وظائف عضلة القلب.
علاج أمراض القلب عن طريق القسطرة
بين الدكتور سامح علام، أن القسطرة تستخدم لعلاج: توسيع الشرايين الضيقة أو فتح الشرايين في حالة انسدادها، وتوسيع الصمامات، وإغلاق ثقب القلب وعلاج العيوب الخلقية الأخرى، وعلاج عدم انتظام ضربات القلب.
كما تتعدد فوائد القسطرة القلبية، حيث يوضح سامح علام، أ، القسطرة تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لأمراض القلب، وتحسين عضلة القلب، وإنقاذ المريض من الأزمة القلبية وفتح الشرايين فى حالة انسدادها، وقياس ضغط الدم بدقة، وإصلاح عيوب القلب الخلقية ومنها ثقب القلب.
إجراء عملية القسطرة
ذكر سامح علام، أن هناك عدة إجراءات تسبق عملية إجراء القسطرة، حيث تستوجب القسطرة، إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها، وعمل جميع الفحوصات اللازمة قبل إجراء قسطرة القلب، وإخبار الطبيب إذا كان لديك أي نوع من أنواع الحساسية.
مضاعفات القسطرة القلبية
أشار علام إلى أنه من الممكن أن تحدث مضاعفات نتيجة اللجوء إلى عملية القسطرة القلبية والتي منها: نزيف بمنطقة العملية، كذلك الإصابة بالجلطات الدموية، أو تمزق بعض أنسجة القلب والشرايين، وجود ندبة مكان الجرح، أو إصابة الأوعية الدموية، أو نزيف في البطن أو حكة بسبب الصبغة، كذلك إنخفاض ضغط الدم، ومن الممكن أن يتأثر مريض الكلى ويحدث له فشل كلوي أحيانا بسبب استخدام الصبغة.
