استشاري يكشف أعراض العصب السابع واختلافه عن الجلطة
قال الدكتور فتحي عفيفي، أستاذ أمراض المخ والأعصاب جامعة القاهرة، إن العصب السابع هو أحد الأعصاب القحفية التي تخرج من جزء يسمى القنطرة في جزع المخ، ويخرج منه عن طريق ثقب صغير في الجمجمة ويتوزع على بقية عضلات الوجه.
الفرق بين الإصابة بالجلطة والعصب السابع
وأشار فتحي عفيفي، إلى أن البعض يعتقد عند الإصابة بالعصب السابع أنهم أصيبوا بسكتة أو جلطة مخية، موضحا أن الجلطة المخية عبارة عن جلطة في الجهاز العصبي المركزي لا بد أن تكون مصاحَبة بأعراض أخرى غير العصب السابع.
واستكمل بأنه في حالة جاء مريض يشكو من جلطة، وخلال الفحص ثبت أن حركة وإحساس الوجه جيدان، والإحساس والقدرة على تحريك العين طبيعية عادية ما عدا انعواج الوجه وعدم القدرة على غلق العين، تكون الإصابة في العصب السابع.
أعراض مبدئية للإصابة
وأشار أستاذ أمراض المخ والأعصاب، إلى أن هناك أعراضا تنبؤية قبل الإصابة بالعصب السابع بيوم أو اثنين يمكنك معرفتها قبل الذهاب إلى الطبيب ومنها
• آلام خلف الأذن، ويحدث ذلك بسبب ارتشاح في العصب ويضغط على العصب الخامس مما يسبب آلاما خلف الأذن.
• قلة عدد مرات بربشة العين.
• تدميع العين.
• فقدان القدرة على غلق الجفن.
• انحراف الفم.
• سيلان لعاب من الفم.
أعراض الإصابة بالعصب
أكد فتحي عفيفي، أن الإصابة بالعصب السابع تأتي في الناحية السليمة من الوجه؛ على سبيل المثال عدم غلق العين اليسرى، وانحراف الفم ناحية اليمين، في هذه الحالة يكون الشخص مصابا بالعصب السابع الأيسر، ولو حدث العكس تكون الإصابة في العصب السابع الأيمن.
يأخذ العصب السابع مدة من 3 إلى 6 أشهر للتحسن، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتحسن في أسبوعين؛ لذلك يجب طمأنة المريض، وأضاف أن العصب السابع يمكن أن يذهب وحده، ولكن يلزم الذهاب للطبيب لتحديد هل الإصابة في العصب السابع وهل هو داخل أو خارج الجمجمة، وتكون أعراضها:
• انعواج الوجه.
• صوت رنين في الأذن مما يؤثر على حدة السمع.
• يؤثر العصب على التذوق في ثلثي اللسان.
• التأثير على الغدة الشعبية، وبالتالي لا تفرز اللعاب وتؤثر على المضغ.
• اختزان الطعام داخل عضلة الخد مما يجعل المصاب يدخل يده في فمه لتقليب الطعام.