الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الإكزيما وطرق الوقاية.. واستشاري: تصيب 20% من الأطفال

الأحد 11/ديسمبر/2022 - 06:25 ص
الإكزيما
الإكزيما


قال الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض التناسلية، أن الإكزيما هي أي التهاب يحدث في الجلد، ومن الممكن أن تكون بسبب عامل داخلي نقص مادة السيراميد داخل الجسم أو خارجي كأي عدوى قد تصيب الجلد على سبيل المثال إصابت شخص يتنيا بين أصابعه أدت إلى إضعاف مكان الإصابة، وتعرضها للبكتيريا؛ مما يسبب اكزيم في هذا المكان ناتجة عن العدوى البكتريا التي حدثت. 

أماكن الظهور الإكزيما  والأكثر إصابة بالمرض


أكد ماهر محمود، أن الإكزيما  تصيب الصغار والكبار، وتمثل عائق كبير للأطفال لأنها تصيب 20% منهم، وتسبب لهم إزعاج بسبب أحمرار لون جلدهم والمعاناة من حكة دائمة، وقشورة على الجلد، وفي بعض الأحيان تصل إلى فقاقيع معدية على الجلد، وتظهر هذه الأعراض خلال فترة الطفولة الأولية وتصيب الوجه وخاصه قبل عمر سنتين، مضيفا أنه من الممكن بعد فترة تبدأ الظهور في مناطق ثنيات الجلد ويكون الجلد مصاب بأحمرار وحكة مستمرة، وفي بعض الأحيان من الممكن أن تظهر عند العين وتكون على هيئة تجاعيد.

أسباب الإكزيما 


كشف استشاري الأمراض التناسلية، أن بعض النظريات أثبتت أن الاكزيما بسبب وراثي جيني، موضحا أن في بعض الاوقات يوجد جين يتفاعل مع بروتين معين في الجلد مما يقلل السيراميد وهو عبارة عن طبقة دهنية تحمي الجلد تكون مضادة للبكتريا، والفطريات والالتهابات، ويرطب الجلد باستمرار، وفي حالة عدم وجوده يصبح الطفل معرض للإصابة بالبكتريا.
واستكمل بأن هناك نظرية أخرى تقول إن السبب خاضع للمناع، حيث تستجيب المناعة بشكل مبالغ فيه مما يتسبب في ظهور الإكزيما.

عدوى الإكزيما


أشار الدكتور ماهر محمود، إلى أن الإكزيما غير معدية، ولكن المعدى البكتريا الموجودة، وذلك في حالة ترك الطفل دون علاج مما يضعف جلده، وتحصل البكتريا على وسط مناسب لها مما يجعلها تنتشر بشكل أكبر في بقية أجزاء الجسم، وخاصة الوجه.

 

 

طرق الوقاية 
وبين الدكتور ماهر محمود أنه كما ذكرنا مسبقا أن سبب انتشار الاكزيما عند الأطفال هو قله مادة السيراميد لذلك أكد الدكتور ماهر محمود، على ضروري الحفاظ على هذه الكمية القليلة من مادة السيراميد الموجودة في الجسم، وذلك من خلال:
• تقليل عدد مرات الاستحمام من الممكن أن تصل إلى مرة أو اتنين خلال فصل الشتاء وتكون مدة الاستحمام قليلة.
• استخدام المياه الدفئة خلال الاستحمام لعدم إهلاك هذه المادة.
• استخدام شاور جيل مناسب لنوع هذه البشرة التى تفتقر إلى المادة الدهنية.
• يمنع استخدام الليفة مع الأطفال المصابين بالأكزيما.
• ترطيب الجسم بشكل قوي يوميا ويجب أن يحتوي الكريم على مادة السيراميد، ويتم الترطيب مرتين يوميا، ويزيد عند الحاجة.
• ارتداء ملابس قطنية، وواسعة دائما.