استشاري يكشف مضاعفات التهاب المسالك البولية على العلاقة الحميمية.. وأهمية الغسل بعدها
كشف الدكتور أسامة غطاس أستاذ أمراض الذكورة والعقم، عن العلاقة بين التهاب المسالك البولية والجماع، قائلا: التهاب المسالك البولية عبارة عن عدوى تصيب أي جزء من أجزاء الجهاز البولي السفلي، وقد تكون الإصابة قاصرة على مجرى البول فقط لكنها في بعض الأحيان يمتد تأثيرها إلى المثانة ومنها إلى الكليتين، لافتا إلى أن النساء يعتبرن الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، وذلك بسبب قصر مجرى البول، حيث تحدث العدوى نتيجة انتقال البكتيريا من فتحة الشرج أو من القسطرة البولية إلى مجرى البول.
أعرض التهاب المسالك البولية
وبين الكتور أن التهابات المسالك البولية لا تتسبب في جميع الحالات بعلامات وأعراض، ولكن عند ظهورها، فإنها تشمل:
- شعور بالحرق عند التبول
- وجود رغبة مستمرة في التبول
- صعوبة التبول
- ظهور البول قاتما
- تغير لون البول إلى الأحمر الفاتح مما يدل على وجود دم في البول
- وجود رائحة نفاذة للبول
- وجود ألم فى المعدة
كما لفت إلى أنه في حالة التهاب الأعضاء التناسلية يضاف أعراض أخرى منها: ألم الخصيتين وأسفل البطن، وألم أثناء القذف، وتغير لون السائل المنوي، والذي يدل على أنه مدمي أو كريه الرائحة.
التهابات المسالك البولية والجماع
وأكد الكتور أسامة غطاس وجود علاقة بين التهاب المسالك البولية والجماع، مبينا أنه أثناء العلاقة الحميمية، يتلامس إحليل المرأة مع البكتيريا من منطقة الأعضاء التناسلية للرجل والشرج، مما يتسبب بدخولها الإحليل والمثانة وقد تصل إلى الكليتين فيحدث التهاب المسالك البولية، وتكون المرأة أكثر عرضةً للالتهاب عند ممارستها الجنس للمرة الأولى، وفي كل مرة تمارس فيها الجنس تكون معرضة للإصابة بهذه الالتهابات أكثر من سابقتها.
نصائح للوقاية من التهابات المسالك البولية
ونصح غطاس، بضرورة الانتباه إلى الأعراض، حيث يجب على أي شخص مصاب بهذه الالتهابات أن يكون حذرًا تجاه الأعراض أثناء الجماع، فمثلًا إذا كان بحاجة إلى التبول فيجب عليه عدم تأجيل ذلك لما له من دور في زيادة خطورة الحالة، كذلك التبول قبل الجماع وبعده، فمن الضروري القيام بذلك للتخلص من أي بكتيريا قد تصل إلى مجرى البول.
كما نصح بضرورة الاستحمام بعد ممارسة العلاقة، حيث إن الاستحمام بعد ممارسة الجنس من شأنه أن يقضي على البكتيريا التي قد تنتقل من الشرج إلى الإحليل أثناء الجماع.
