الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول.. إليكم التفاصيل

الثلاثاء 19/يوليو/2022 - 06:00 ص
أحدث علاج لمرض السكر
أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول


يتساءل كثيرون عن أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول، الذي يعاني منه بعض الأشخاص، في ظل ما توصل إليه علماء وباحثون من علاجات لمرض السكر.

أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول يأتي ضمن العلاجات التي تم التوصل إليها، والتي منها ما يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، لإثبات مدى فاعليتها ومدى تأثيرها في علاج هذا المرض المزمن، الذي لا يفرق بين كبير وصغير، غير أنه غالبا ما يصيب كبار السن.

فيما يلي من سطور، يستعرض لكم «طب 24» كل ما تودون معرفته عن أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول:

ما هو مرض السكر من النوع الأول؟

قبل البدء في سرد المعلومات المتاحة عن أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول، نرصد لكم شرحا مبسطا عن مرض السكر من النوع الأول.

يصاب الإنسان بمرض السكر من النوع الأول، الذي كان يعرف باسم السكر الشبابي، أو السكر المعتمد على الأنسولين، بسبب تأثر البنكرياس وعدم قدرته على إفراز الأنسولين، أو إفرازه بكميات صغيرة، وبالتالي لا يسمح للسكر أو الجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم بشكل طبيعي لإنتاج الطاقة.

عوامل الإصابة بمرض السكر من النوع الأول

حتى يمكننا التعرف على أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول، لا بد من الإلمام بمسببات هذا النوع من مرض السكر، وأسباب الإصابة به، وهي تختلف من شخص لآخر، فمنها ما يتعلق بعوامل وراثية، ومنها ما يأتي بفعل الإصابة ببعض الفيروسات، وعوامل بيئية أخرى.

وعادة ما يظهر مرض السكر من النوع الأول لدى الأطفال والمراهقين، لكن ذلك لا يعني أن البالغين بمنأى عنه، إذ إنهم معرضون أيضا للإصابة به، الأمر الذي يستدعي سرعة علاجه والسيطرة على مستوياته في الدم، حتى لا يتسبب في تدمير الجهاز المناعي.

أعراض مرض السكر من النوع الأول

يمكن للمرضى التداوي بـ أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول، لكن كيف يتم تشخيص مريض السكر من النوع الأول؟

هناك بعض الأعراض التي تظهر بصورة مفاجئة نبسيا، وتشير إلى إصابة هذا الشخص بمرض السكر من النوع الأول، والتي تتمثل فيما يلي:

- العطش الشديد.

- الجوع الشديد.

- فقدان الوزن غير المبرر.

- كثرة التبول.

- بالنسبة للأطفال يمكن أن يتبول الواحد منهم في فراشه أثناء النوم على عكس ما هو معتاد عليه.

- الإرهاق والإحساس بالوهن والضعف.

- تشوش الرؤية.

- الانفعال الزائد وتغير واضطراب الحالة المزاجية.

فإذا ظهرت أي من هذه الأعراض أو أكثر من واحدة منها، ينبغي عرض المصاب على الطبيب فورا لفحصه والتأكد مما إذا كانت هذه الأعراض تشير إلى إصابته بمرض السكر من النوع الأول، أم أنها أعراض لأمراض أخرى.

أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول

على الرغم من الدراسات والأبحاث التي أجراها جمع من العلماء والأطباء والباحثين، إلا أنه لم يتم التوصل إلى عقار أو دواء لعلاج مرض السكر من النوع الأول نهائيا، ويكون تركيز الأطباء المعالجون منصبا على التحكم في مستويات السكر بالدم، من خلال طرق عدة، إما بحقن المريض بجرعات من الأنسولين الصناعي، وإما بأدوية السكر المتوفرة في الصيدليات، إلى جانب الالتزام ببعض العادات التي من شأنها أن تغير نمط حياة مريض السكر من النوع الأول، كاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وإنقاص الوزن بالنسبة لمن يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وما إلى ذلك من عادات صحية تساعد مع الدواء في التحكم بمستوى السكر في الدم من ناحية، وتجنب المريض مضاعفات إصابته بالسكر من ناحية أخرى.

ولضبط مستويات السكر من النوع الأول في الدم، يجب على المرضى الحصول على جرعة يومية من الأنسولين عن طريق حقن الجسم بها بجرعات يحددها الطبيب للمرضى كل حسب حالته.

تفاصيل أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول

هناك مجموعات صغيرة من الخلايا التي تشبه البقع الصغيرة وتختلف عما حولها من خلايا البنكرياس، وتسمى جزر البنكرياس، تتحكم في إنتاج الأنسولين، ولدى إصابة الشخص بمرض السكر من النوع الأول فإنه تتم مهاجمة الجهاز المناعي للجسم وتدمير تلك الخلايا المنتجة للأنسولين، لذا ركز الأطباء والباحثون على هذه الجزئية للتوصل إلى أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول.

فالأطباء ذهبوا إلى زرع جزر البنكرياس كـ أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول، مع العلم بأنه لم يزل علاجا محتملا، من الممكن أن يغني المريض عن جرعات الأنسولين اليومية، لكن الأمر لم يكتمل، لأن عمليات زراعة جزر البنكرياس واجهت معوقات تتمثل في رفض الجهاز المناعي لها.

لم يقف الأطباء مكتوفي الأيدي أمام تلك المعوقات، فعمل فريق بحثي على تحسين نتائج زرع جزر البنكرياس، من خلال توفير بيئة هندسية لها باستخدام مواد حيوية تضمن بقاءها وتساعد في تحسين وظيفتها، لكن في النهاية حالت مشكلات تثبيط الجهاز المناعي دون إتمام ذلك أيضا.

ومن المعروف أنه بعد عمليات الزرع، ترفض الخلايا المناعية، التي تسمى الخلايا التائية، الأنسجة الغريبة عن الجسم التي تم إدخالها وزراعتها حديثا، لذل كان الخيار المطروح أمام الأطباء هو استخدام عقار راباميسين «Rapamycin»، في محاولة لقمع الاستجابات المناعية، كما تم تصميم جسيمات نانوية لزيادة القدرة على التحكم في التثبيط المناعي، يحاول الأطباء على الاستفادة مما توصلوا إليه من نتائج في خطوة تقترب من الاستخدام السريري بعد اختباها على الفئران.