متى يزيد ألم عرق النسا؟.. تأخير العلاج يسبب آلاما مضاعفة
يبحث عدد كبير من المواطنين عن ألم عرق النسا ومتى يشعر الإنسان أنه يعاني منه ويحتاج للكشف والمتابعة المستمرة مع طبيب متخصص؟، حيث إن ألم النسا يكون بطول مسار العصب الوركي ويمتد أسفل الظهر عن طريق الوركين والأرداف، ففي حالة تعرض جزء من العصب للتلف والآلام فيصاب الشخص بعرق النسا.
والآلام المصاحبة لعرق النسا تكون شديدة وتطلب الذهاب لطبيب لمعرفة كافة التفاصيل حول هذا الأمر، حيث يوفر موقع صحة 24 في السطور التالية تفاصيل حول الإجابة عن سؤال متى يزيد ألم عرق النسا؟.
متى يزيد ألم عرق النسا؟
وقال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري رئيس أقسام العظام كلية طب جامعة المنوفية سابقا، دكتوراه جراحة العظام وزميل جامعة تورنتو بكندا، إنه إذا كان حجم الانزلاق الغضروفي كبيرا وبدأ يضغط على العصب ولا يستجيب للعلاج التحفظي ومستمرا، ومن الممكن تعرض جزء ثاني من المادة الجيلاتينية حيث يخرج فيزداد حجم الغضروف الضاغط على العصب بالآلام وزيادة الآلام هذه تكون علامة غير جيدة، حيث يلجأ الطبيب في هذه الحالة للرنين المغناطيسي لتقييم حجم الألم للاطمئنان على النخاع الشوكي وجزر العصب وحجم الديسك الخارج والتقييم الإكلينيكي بالنسبة للعصب، وأحيانا نلجأ لقياس العصب ومرحلة التنميل غير مطلوبة ويستحسن عدم انتظار آلام عرق النسا أو الانزلاق الغضروفي.
آلام العمود الفقري والانزلاق الغضروفي تعالج تحفظيا
وأكد في تصريحات خاصة لـ صحة 24، أنه حسب دراسة حديثة للأكاديمية الأمريكية لجراحة العظام يمكن أكثر من 75% من آلام العمود الفقري والانزلاق الغضروفي تعالج تحفظيا ليس بالجراحة فقط، ولكن يجب أخذ راحة تامة في المنزل لمدة تصل لـ 3 أيام وفي حالة عدم الاستجابة بعد تناول المسكنات المضادة لللالتهابات في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، مشيرا إلى أن هناك مرضى ينتظرون بالأسابيع ويضعون ألواحا خشبية اعتقادا منهم أنه ألم بسيط ولكن التأخير يسبب لهم آلام مضاعفة ويحدث لهم تيبس ويدمرون المفاصل ولكن إذا انتهت الـ 3 أيام وحصل المريض على نتيجة يتحرك ويقوم بعمل علاج طبيعي ويقلل الوزن ويتناول غذائا صحيا مناسبا بجانب عمل تمارين واتباع الطرق الصحيحة للوقوف.
في هذه الحالة التدخل الجراحي مطلوب
وأشار إلى أنه بعد 5 أيام ما لم تحدث استجابة، لابد من اتباع الطبيب ومعرفة المادة التي خرجت من الغضروف فلو كانت كبيرة وضاغطة على العصب، ستؤثر سلبيا على الدورة الدموية للعصب وهنا يكون التدخل الجراحي مطلوبا.
