علاج انخفاض السكر.. تعرف على أسرع وأنسب علاج
علاج انخفاض السكر.. يبحث الكثيرون عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، عن علاج انخفاض السكر، ولكن في البداية علينا أن نعرف، ما هو سكر الدم؟ حتي يمكننا أن نتعرف على طرق علاج انخفاضه، سكر الدم يقصد به "الجلوكوز" الذي نحصل عليه من الأطعمة، وهو المصدر الأساسي للطاقة في جسم الإنسان، إذ إنه في حال عدم تناول قدرا كافيا من الجلوكوز، يعجز الجسم من أداء مهامه الأساسية بشكل طبيعي، فضلا عن حدوث خلل بالجهاز العصبي للجسم.
علاج انخفاض السكر
وعن علاج انخفاض السكر، انخفاض السكر لا يحدث فقط للأشخاص المصابين بمرض السكري، بل يمكن أن يحدث للأشخاص الأصحاء غير المصابين بالسكري، ويرجع ذلك لأسباب عديدة، نستعرضها لاحقا.
ولكن هنا علينا ننبه إلى أنه في حالة انخفاض سكر الدم، فالعلاج السريع والأفضل أن يتناول الشخص المصاب بانخفاض سكر الدم وجبة خفيفة تحتوي على حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات، التي تعد من أهم مصادر الجلوكوز، وتتوافر في الفواكه الطازجة أو المجففة، عصير الفواكه، أو قطعة من المعجنات أو شريحة بسكويت، والأرز، والبطاطس، والخبز، وعيش التورتيلا، والحبوب، والخضروات، والألبان.
ويمكن كذلك، أن يتناول المصاب بانخفاض السكر، أقراص الجلوكوز؛ لكي يرفع مستويات السكر بالدم بشكل سريع، وذلك شرط استشارة الطبيب المختص.
جدير بالذكر، أن جمعية مرضى السكر الأمريكية أوصت بضروة توفر وجبات صغيرة، غنية بالكربوهيدرات، لدى مريض السكري، في حال تعرضهم لانخفاض سكر الدم.
علاج هبوط السكر المفاجئ
وفيما يخص علاج هبوط السكر المفاجئ، يجب ألا ننسى أنه عقب تناول المصاب بهبوط السكر للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو أقراص الجلوكوز، فعليه إجراء فحص لنسبة السكر في الدم عقب مرور ربع ساعة.
وإذا لم ترتفع نسبة السكر، فعليه أن يتناول 15 جراما أخرى من الكربوهيدرات، أو قرص جلوكوز، ويستمر في تكرار ذلك الأمر؛ حتى ترتفع نسبة السكر في الدم وتعود إلى مستواها الطبييعي.
ولكن علينا أن نحذر جيدا من عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو أقراص "الجلوكوز"؛ منعا لارتفاع معدلات السكر بالدم عن الحد الطبيعي؛ لذا فالحل الأفضل والأصح هو استشارة الطبيب المختص، واتباع تعليماته بشأن علاج هبوط السكر المفاجئ.
أعراض هبوط السكر المفاجئ
أعراض هبوط السكر.. حتى يدرك الشخص أنه في حالة هبوط مفاجىء للسكر، عليه أن يعرف ما هي أعراض هبوط السكر المفاجئ، وهي أعراض متعددة تختلف من شخص لآخر، ومنها:
الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد.
تغير لون الجلد وشحوبه.
الارتعاش والرجفة.
التعرض لحدوث اضطرابات في ضربات القلب.
زيادة القلق والتوتر والانفعال الزائد.
ارتفاع معدل التعرُّق في الجسم.
الإحساس بالجوع.
الشعور بوخز أو تنميل في الشفاة أو اللسان أوالخد.
كما أن هناك بعض الأعراض الأخرى، في حالة انخفاض سكر في الدم بشكل كبير وأخطر، ومنها:
- ضبابية الرؤية وعدم وضوح صور الأشياء.
- فقدان التوازان الجسماني.
- وأحيانا يغيب المريض عن الوعي، أى يدخل في غيبوبة سكر.
علاج انخفاض السكر عند الشخص السليم
علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري..لا بد وأن نعلم جيدا، أن انخفاض السكر ليس مشكلة يتعرض لها المصابين بداء السكري فقط، بل قد يتعرض لها بعض الأشخاص الأصحاء غير المصابين بالسكري، وإن كانت حالات نادرة أو قليلة الحدوث.
فهبوط السكر يقصد به انخفاض مستوياته في الدم عن معدلها الطبيعي، وهي حالة نادرا ما تحدث للأشخاص الأصحاء غير المصابين بداء السكري، ولكنها تحدث أحيانا؛ ويصاحبها بعض الأعراض مثل: الدوخة، والاحساس بالجوع، والدوار والصداع، وارتجاع معدل التعرق، والزغللة والتشويش على الرؤية، تتعدد أسباب حدوث انخفاض سكر الدم، ومنها:
- تناول أدوية السُّكَّر لشخص آخر مريض عن طريق الخطأ.
- عرض جانبي لبعض الأدوية، قد يتسبب في حدوث هبوط في سكر الدم.
- تناول الكحول بكثرة.
- المصابين بالتهاب الكبد الحاد أو تليف الكبد.
- من يعانون اضطرابات الكلي، أكثر عرضة للإصابة بهبوط في سكر الدم.
- من يعانون من اضطراب الغدة الكظرية، أو أورام الغدة النخامية.
- قد يحدث هبوطا في السكر عقب تناول الوجبات الدسمة مثل: السكريات والنشويات وغيرها.
- الذين خضغوا لإجراء جراحة بالمعدة، هم أكثر عرضة لحدوث هبوط في سكر الدم.
- من يعانون من سوء التغذية.
- عدم تناول الطعام لفترة طويلة، والشعور بالجوع.
- مرضى الأورام مثل أورام البنكرياس.
ويمكننا أن نعالج هبوط السكر لغير المصابين، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أساسه الاعتماد على تناول وجبات صغيرة، من 5 إلى 6 وجبات خلال اليوم، بدلًا من الاعتماد على تناول 3 وجبات كبيرة رئيسية.
فضلا عن ضرورة أن نتناول نفس الكمية من الكربوهيدرات في الوجبات بشكل يومي، والابتعاد عن تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة مثل: الخبز الأبيض، الأرز والمعجنات، العصائر وغيرها.