الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض الرعاش العصبي وأهم ما يميزه عن باركنسون.. توقيت رعشة اليدين

الإثنين 27/يونيو/2022 - 12:04 م
مرض الرعاش العصبي
مرض الرعاش العصبي


مرض الرعاش العصبي من الأمراض الحركية التي يصعب معها تأدية المهام اليومية للمريض، وخصوصا في مراحل المرض المتقدمة، فهو انقباض عضلي لا إرادي يسبب اهتزاز جزء أو أكثر في الجسم، حيث يبدأ من رعشة اليدين ثم يمتد إلى الوجه والساقين والذراعين، ومن منطلق خطورة مرض الرعاش العصبي، سنوضح لكم أنواع الرعاش، وكيفية الوقاية من مرض باركنسون، فإلى التفاصيل.

 

مرض الرعاش العصبي

يصيب مرض الرعاش العصبي الفئة الأكبر من 40 عاما، وينتج عن خلل التوتر العضلي، حيث يعاني المريض من تقلصات عضلية لاإرادية تسبب لديه حركات متكررة من الرعشة أو الرجفة وخصوصا في أوقات حركة الجسم.

 

قد يواجه بعض الأشخاص رعشة اليدين لأمور طبيعية مثل الخوف أو الحماس أو الإحساس بالبرد، إلا أن رعشة العضلات علامة على الإصابة بمرض عصبي لا يشترط أن يكون مرض باركنسون، ولكن هناك أمراض التمثيل الغذائي واضطرابات المخ.

 

أهم ما يميز مرض الرعاش العصبي الناتج عن باركنسون هو ملاحظة رعشة اليدين في أوقات الراحة، وبمجرد استخدام اليد تختفي الرعشة، وذلك في مراحل المرض الأولى، على عكس الرعاش مجهول السبب ويشعر معه المصاب بالرجفة في أوقات الحركة فقط.

مرض الرعاش العصبي

 

أنواع الرعاش

يتم تصنيف أنواع الرعاش بشكل رئيسي كالتالي:

  • الرعاش الحميد، وهو أكثر أنواع الرعاش شيوعا ويؤثر على اليدين وقد يمتد للتأثير على الرأس واللسان والساقين والجذع.
  • رعاش باركنسون، وهو مرض عصبي خطير يؤثر على الأداء الحركي للجسم كله، ولكنه يبدأ برعشة تصيب أحد اليدين ثم يمتد لكلا اليدين ويؤثر على الوجه والساقين والذقن والفم.
  • الرعاش العصبي، وينتج عن خلل التوتر العضلي وهو اضطراب حركي يصيب البعض ويمكن السيطرة عليه بالعلاجات الدوائية قبل تفاقم الأعراض.
  • رعشة اليدين أثناء الراحة وتزول عند البدء في التحرك.
  • رعشة اليدين أثناء العمل أو أثناء حركة الجسم وتنقسم إلى، هزات تصيب جزء من الجسم عند تحريك المعصم لأعلى أو لأسفل، ورعشة تصيب اليدين أثناء البدء في الكتابة.

 

أسباب مرض باركنسون

بالحديث عن مرض الرعاش العصبي، لابد من التنويه بأسباب مرض باركنسون والتي تتضح أعراضه عندما ينخفض إنتاج مادة الدوبامين بنسبة 75-80% مما يؤدي إلى حدوث اضطراب بين مادة الدوبامين والمواد الكيميائية الأخرى، وهو من الأمراض المرتبطة بالرجال أكثر مرة ونصف من النساء، كما أنه يصيب فئة كبار السن على الأغلب، ولذلك يتم التأخر في تشخيص المرض لتداخل أعراضه مع أعراض الشيخوخة.

 

لم يتم التوصل طبيا حتى الآن إلى أسباب مرض باركنسون، ولكن هناك محفزات على الإصابة تتمثل في:

عوامل البيئة 

مثل التعرض لمبيدات الحشرات، ومبيدات الآفات، وقد توصلت الدراسات الطبية إلى أن الأشخاص المدخنون، وكذلك من يتناولون مشروبات الكافيين باعتدال تقل لديهم فرص الإصابة بأسباب مرض باركنسون.

 

عوامل وراثية

يصيب مرض باركنسون 15% ممن لديهم تاريخ عائلي سابق للإصابة بالمرض، وفي المقابل يعاني 10% من الأشخاص من هذا المرض بسبب طفرة واحدة من جينات محددة.

 

مراحل مرض الباركنسون

يمر الشخص المصاب بمراحل مرض الباركنسون كالتالي:

  1. بدايات المرض وهي المرحلة الأولى التي تظهر فيها الأعراض خفيفة ولا تتعارض مع الحياة.
  2. تفاقم الأعراض وهي المرحلة الثانية التي تصبح فيها أنشطة الشخص المصاب أكثر صعوبة.
  3. منتصف الطريق وهي المرحلة الثالثة التي يفقد فيها المريض توازن الجسم ويبدأ في التحرك ببطء.
  4. حدة المرض وهي المرحلة الرابعة التي يحتاج فيها المريض إلى مرافق لتأدية مهامه اليومية ومساعدته على ارتداء الملابس.
  5. الأكثر خطورة وهي المرحلة الخامسة والأخيرة من تطور المرض يعاني فيها المصاب من عدم القدرة على المشي والاكتئاب الشديد.

 

الوقاية من مرض باركنسون

الوقاية من مرض باركنسون من الأمور الهامة التي ينبغي إتباعها لتقليل فرص الإصابة بذلك المرض المزمن الخطير عن طريق الآتي:

  • تجنب التعرض المفرط لسموم البيئة، والابتعاد عن استنشاق أي روائح مبيدات أو عوادم سيارات.
  • الابتعاد عن المخدرات وتجنب إصابات الرأس.
  • أخذ قسط كافي من النوم وراحة الجسم.
  • تناول الغذاء الصحي بالاعتماد على الخضروات والفواكه.
  • تناول مصادر الألياف الغذائية وأحماض الاوميجا 3.
  • تناول مشتقات الكالسيوم وفيتامين د لتقوية العظام.
  • إجراء فحوصات دورية عند طبيب مخ وأعصاب إذا ما كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
  • ممارسة التمارين الرياضية المتوازنة يوميا، والاعتماد على نمط الحياة الصحي لدعم مناعة الجسم.
  • الابتعاد عن القلق والتوتر والضغوط العصبية ومحاولة تنظيم أوقات النوم لضبط الساعة البيولوجية للجسم.