الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

في مرحلة الاختبارات السريرية.. الإعلان عن لقاح روسي ضد حساسية القطط

الإثنين 19/ديسمبر/2022 - 01:15 م
حساسية القطط
حساسية القطط


يميل الكثير من الناس إلى اقتناء وتربية القطط، لكن هذا الأمر يكون صعبا بل ومستحيلا أيضا إن كان هذا الشخص ممن يعانون من حساسية الحيوانات الأليفة.

لذا فإن الكثير من الأشخاص يبحثون دوما عما إذا كان هناك علاج أو عقار من شأنه أن يقاوم هذا النوع من الحساسية أو أن يعالجها، لأنها تمنع اختلاطهم بحيواناتهم من ناحية، وتؤثر سلبا على صحتهم بل وتكون مهددة للحياة في بعض الأحيان.

وفي ضوء هذا، قام أطباء وعلماء روس بإجراء العديد من الأبحاث والدراسات، التي كان الهدف الأول من ورائها دراسة هذا النوع من الحساسية، ومحاولة التوصل إلى لقاح مضاد لها.

لقاح ضد حساسية القطط

في التفاصيل، أعلنت جامعة سيتشينوف الطبية في العاصمة الروسية موسكو عن التوصل إلى لقاح ضد حساسية القطط، مؤكدة أنه الآن في مرحلة الاختبارات السريرية.

أطباء وعلماء من الجامعة الروسية قاموا بتطوير اللقاح، الذي خضع للعديد من الاختبارات، وبالفعل نجح في اجتياز الاختبارات قبل السريرية، ما يعني انه بات جاهزا للاختبارات السريرية، على ما أفادت به الجامعة الروسية.

جاهز للاختبارات السريرية

يأتي ذلك، فيما كان علماء في جامعة موسكو الطبية الأولى، وجامعة فيينا الطبية، يعملون على تطوير لقاح معدل وراثيا ضد الحساسية تجاه القطط.

وقال ألكسندر كاراوولوف، وهو مدير المشروع، ورئيس قسم المناعة السريرية وعلم الحساسية في جامعة سيتشينوف، والأكاديمي في أكاديمية العلوم الروسية، إن «الفريق الروسي والفريق النمساوي عملا على تطوير اللقاح في موسكو وفيينا»، مضيفا أن «العمل كان صعبا وطويلا، لكنه استحق العناء».

وأشار ألكسندر كاراوولوف إلى أن المرحلة التالية هي مرحلة الاختبارات السمية والسريرية، مؤكدا أنه يتم التخطيط للبدء في تلك المرحلة في غضون عامي 2023، و2024، حتى يتم تسجيل اللقاح لاحقا.

مأمونية اللقاح

وأكدت الجامعة مأمونية اللقاح، وقالت إنه تمكن من اجتياز التجارب قبل السريرية بنجاح، وإنه آمن وفعال ضد كل مسببات الحساسية ضد القطط.

ونوهت الجامعة الروسية بأن الحساسية تجاه القطط تؤثر على ما لا يقل عن 30% من الأشخاص البالغين على مستوى العالم، لافتة إلى أن هذا النوع من الحساسية لا يؤثر على حياة المصابين فحسب، وإنما يعد مرضا يهدد حياتهم أيضا في بعض الأحيان.