استشاري يوضح الإسعافات الأولية في حالات الأمراض المزمنة واللدغات
كشف الدكتور أحمد سيف، رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعافات الأولية هي أول مساعدة تقدم للمصاب في مكان الواقعة لحين وصول سيارة الإسعاف، وهي نوع من التدخل الطبي مع الإنسان، ولكن يلزم التدريب بطريقة احترافية قبل بدء تطبيق أي إسعافات أولية، ويعد طلب المساعدة أفضل إسعافات أولية يقدمها الشخص غير المدرب من خلال الاتصال بالإسعاف أو طلب المساعدة ممن حوله، لعل أحدهم مدرب على تقديم الإسعافات الأولية.
الإسعافات الأولية للحالات الجراحية
وعن الإسعافات الأولية المقدمة للحالات الجراحية؛ مثل الجروح والحروق والكسور، أكد الدكتور أحمد سيف، إن في هذه الحالة يلزم مقدم الإسعافات الأولية بالحفاظ على أمانه الشخصي أولا، وذلك من خلال:
• استخدام واقٍ لليد لتجنب انتقال أية أمراض من الفيروسات والميكروبات التى تنتقل عن طريق الدم.
• تجنب إزالة أي آلة حادة في جسم المصاب وكذلك عدم الضغط عليها حتى لا تزداد الأعراض الجانبية، وينصح أحمد سيف، بتثبيت الألة في مكانه وذلك باستخدام شاش أو قطعت قماش من جميع الأتجاهات ولزقها ببولستر حتى وصول سيارة الأسعاف.
• في حالة وجود جروح دون وجود أي شئ داخله يتم الضغط على الجرح لإيقاف النزيف.
الإسعافات الأولية للدغة العقرب والثعبان
وعن الإسعافات الأولية المقدمة للدغة العقرب أو الثعبان، نصح الدكتور أحمد سيف، مقدم الإسعافات بضرورة الانتباه قبل التوجه للشخص المصاب بعدم تواجد مسبب اللدغة في المكان، وتجنب ربط الجزء الموجود فوق مكان اللدغة أو فتح جرح مكان اللدغة لشفط الدم الملوث، ولكن يجب القيام بـعدة خطوات وهي:
• غسل مكان اللدغة بالماء والصابون.
• تنزيل العضو المصاب أسفل مستوى القلب لضمان عدم وصول الدم المسموم للقلب والدورة الدموية.
• كمادات مياه باردة لحين الوصول للمستشفى.
الإسعافات الأولية لأصحاب الأمراض المزمنة
أما عن أصحاب الأمراض المزمنة أكد أحمد سيف، على ضرورة معرفة درجة وعي المصاب، ويمكن قياس درجة الوعي من خلال استجابة المريض، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الغير معتادة التى تشير إلى وجود حالة طارئة؛ مثل الصداع والدوخة وعدم، واضطراب في الرؤية.
وأضاف رئيس قطاع العمليات، أنه من الضروري الحفاظ على مجرا الهواء من خلال وضع المصاب على أحد جانبية حتى ولو كان فاقد الوعي والتأكد من تنفسه، لأن في حالة حدوث أرتخاء لعضلات اللسان ورجوعه إلى الخلف يمنع التنفس، وذلك لحين وصول سيارة الإسعاف.
وأكد أحمد سيف، على ضرورة عدم قيام مقدم الإسعافات الأولية لحالات الحروق بأي عادات خاطئة حتى لا تزيد الأعراض الجانبية على سبيل المثال وضع معجون أسنان مكان الحرق، وهذا خطأ لأن معجون الأسنان غير معقم من الممكن أن يلوث الجرح، ويكفي فقط وضع مياه جاري على الحرق من 10 إلى 20 دقيق يساعد على تقليل الآلام وتسريع شفاء الحرق.