الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مصاب بسرطان البنكرياس يروي تفاصيل رحلته مع المرض حتى التعافي

الخميس 22/ديسمبر/2022 - 01:00 ص
سرطان البنكرياس
سرطان البنكرياس


يعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا وأسوأها، حيث يكون معدل البقاء على قيد الحياة هو الأدنى.

وأحد أسباب كون هذه الحالة مميتة للغاية، هو أنها قد لا تظهر أي أعراض مبكرة للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب، ويمكن للمرضى الخلط بين الأعراض التي قد تحدث كعلامات لبعض الحالات الأخرى الأقل خطورة.

وكشف مايكل، الذي تم تشخيص إصابته بـ سرطان البنكرياس في سن 63، وقال لـ Pancreatic Cancer UK: "لم تبدأ رحلتي بأي من العلامات أو الأعراض المعتادة".

أول علامة اختبرها مايكل

تقاعد مايكل من العمل وقرر السفر مع زوجته كاثي، وفي سبتمبر، عدنا من إجازة قصيرة في شروبشاير، جسديا، شعرت أنني بخير، وفي غضون أسابيع قليلة، كنت أعاني من حكة شديدة في جميع أنحاء جسدي".

كانت الحكة مستمرة وتزداد سوءًا. لقد استولت على جسده بالكامل، من الرأس إلى قدميه، وشعر مايكل بالإرهاق ولم يتمكن من النوم بسلام.

تحول لون الجلد للون الأصفر

تحول لون جلد مايكل أيضًا إلى اللون الأصفر وشخص الأطباء إصابته باليرقان، حيث يتحول لون بشرتك أو بياض عينيك إلى اللون الأصفر، ويمكن أن تكون حكة الجلد، كما في حالة مايكل، نتيجة لليرقان، واليرقان هو علامة أخرى على الإصابة بسرطان البنكرياس، ولم يتم تشخيص مايكل بالسرطان حتى أواخر نوفمبر.

تشخيص السرطان

الخزعة حلت في النهاية جميع المعضلات، وشخصت إصابة مايكل بسرطان البنكرياس في نوفمبر، وخضع لعملية جراحية، حيث قام الأطباء بإزالة الورم، إلى جانب جزء كبير من معدته وجهازه الهضمي، والتي شملت 30 في المائة من البنكرياس.

سرطان البنكرياس 

العلاج الكيميائي وأعراضه الجانبية

بعد الشفاء من الجراحة، بدأ مايكل العلاج الكيميائي، هذا أيضا لم يكن سهلا، وتحدث عن الآثار الجانبية، قال: «بحلول نهاية الأشهر الستة من العلاج الكيميائي، بدوت مثل فزاعة، مرتديًا ملابس فضفاضة للغاية وصنادل مفتوحة الأصابع بشعر رقيق ناعم وجلد متقشر متقشر»، معلنا أنه أصيب "بفتق جراحي كبير" حيث انهار موقع فتحة المعدة لإجراء العملية.

طريق الانتعاش

في حديثه عن عملية شفائه، قال مايكل: "ثلاث عمليات رئيسية وستة أشهر من العلاج الكيميائي في ثلاث سنوات لم تكن نزهة، لكن الأمور الآن في تصاعد، ولقد كان إصلاح الفتق الجراحي ناجحًا، وعلى الرغم من أنني لا أزال أقوم بفحص الأشعة المقطعية ثلاث مرات شهريًا، إلا أنني مستقر ولا يوجد دليل على تكرار الإصابة بالسرطان".