علاج حساسية الأنف.. بمضادات الهيستامين الفموية أو البخاخات
يبحث كثيرون عن علاج حساسية الأنف؛ إذ أنها قد تكون من الأمراض المزمنة والموسمية التي يعاني منها عديد الأشخاص؛ وخاصة مع تغير الفصول أو التعرض لمهجيات الأنف التحسسي؛ لذا سنتعرف خلال ما يلي على علاج حساسية الأنف.
علاج حساسية الأنف
وعن علاج حساسية الأنف، يوضح الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أنه لعلاج حساسية الأنف عادة ما يُنصح بإجراء خطة علاجية على مراحل مع الأخذ بعين الاعتبار الأعراض الحالية وشدتها، وأيضًا منشأ التهاب الأنف المحتمل، وكذلك مدى فعالية الأدوية وتأثيراتها الجانبية والتزام المريض بالعلاج، مشيرًا إلى أن العلاج يتضمن ما يلي:
- ضروة الابتعاد عن العوامل المسببة والمثيرة لالتهابات الأنفية المعروفة بالمحسسات والمواد المثيرة.
- وهناك المعالجة الدوائية التي تتصمن: مضادات الهيستامين الفموية، وأيضًا الكورتيزون الأنفي، وكذلك مضادات الهيستامين التي تتوفر على شكل بخاخات للأنف.
- كما أن هناك العلاج المناعي النوعي، الذي يعد فعالا للغاية، في ضبط أعراض التهاب الأنف التحسسي عند المرضى المختارين بطريقة مناسبة، وذلك في حال تناول جرعة عالية منه، ولكن عقب إجراء اختبار الحساسية؛ لمعرفة المسبب للحجز.
أعراض التهاب الأنف التحسسي
وعن أعراض التهاب الأنف التحسسي، يقول استشاري الحساسية والمناعة: التهاب الأنف التحسسي هو التهاب مزمن لمخاطية الأنف نتيجة التعرض لعوامل تحسسية (مؤرجات) وهو مرض شائع جدًا، تكون الأعراض فيه متبدلة ومتنوعة، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه الأعراض:
- الإصابة باحتقان الأنف.
- مع سيلان الأنف.
- بجانب التعرض لنوبات من العطس.
- فضلًا عن الشعور بالحكة الأنفية.
- كما أنه من الوارد أن يعاني المريض من سيلان الأنف الخلفي.
ويضيف: بالرغم من أنه يمكن خطأً، اعتبار هذه الأعراض بسيطة إلا أن أعراض التهاب الأنف التحسسي يمكن أن تؤثر بالسلبعلى نوعية الحياة، إذ تسب الشعور بالتعب وألم في الرأس، كما تؤثر سلبًا على نوعية العمل أو النشاط المدرسي أو الأنشطة اليومية الحياتية الأخرى.
أسباب التهاب الأنف التحسسي
وعن أسباب التهاب الأنف التحسسي، يشير الدكتور أمجد الحداد إلى أن التهاب الأنف التحسسي قد يترافق مع بعض الأمراض التنفسية مثل: الربو أو التهاب الجيوب والأذن الوسطى المزمن، موضحًا أنه من أبرز أسبابه:
- نتيجة المحسسات الهوائية الفصلية مثل: غبار الطلع، وأحيانا نتيجة بعض أنواع العفن.
- كما يحدث التهاب الأنف التحسسي السنوي عقب التعرض للمحسسات الهوائية المتواجدة على طول السنة مثل: العتة أو غبار المنزل، والعفن، ومحسسات الحيوانات المنزلية الأليفة والصراصير والمحسسات المهنية.
ما هي مهيجات الجيوب الأنفية؟
ولمعرفة ما هي مهيجات الجيوب الأنفية؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه يجب على مرضى حساسية الأنف تجنب التعرض لمهيجات الأنف، ومنها: التلوث، وأيضًا الأدخنة، كذلك المواد الكيميائية، وأخيرًا السجائر، وغيره ذلك، مما يزيد من فرص الإصابة بالجيوب الأنفية.
كما ينصحون بضروة تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: لاسيما عقب تناول المضادات الحيوية، إذ أنه يفيد في الوقاية من التعرض لحدوث الالتهابات والآلام.
