طبيبة تكشف الفرق بين الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية
يعد مرض الإيدز من الأمراض التي تشكل خطرا على حياة المصابين، وهو أحد الأمراض الناجمة عن الإصابة بفيروس يسبب قصورا في الجهاز المناعي للإنسان.
ويخلط الكثير من الناس بين الإصابة بـ مرض الإيدز AIDS، وفيروس نقص المناعة البشرية HIV، حين يعتقدون أنهما شيء واحد، لكن في حقيقة الأمر هناك فرق بينهما.
فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 لمتابعيه الفروق الجوهرية بين الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لتصريحات أحد الأطباء المتخصصين.
الفرق بين الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية
قالت الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، إن هناك فرقا بين الإيدز وبين فيروس نقص المناعة البشري.
وأوضحت مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، أن الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة «AIDS» هو اختصار لـ«Acquired immunodeficiency syndrome»، مؤكدة أن هناك خلطا كبيرا يحدث بين الإيدز وبين فيروس نقص المناعة البشري «HIV» وهو اختصار لـ«human immunodeficiency virus».
وأضافت الدكتورة هبة السيد أن فيروس نقص المناعة البشري «HIV» هو الفيروس الذي يهاجم الجسم محدثا الإصابة، لافتة إلى أنه ليس من الضروري أن كل من يصاب بهذا الفيروس تظهر عليه أعراض نقص المناعة التي يطلق عليها الإيدز «AIDS».
وأشارت مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، إلى أن الإيدز عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تصيب الإنسان نتيجة لنقص المناعة، موضحة أن نقص المناعة له الكثير من الأسباب، فليس من الضروري أن يكون السبب هو الإصابة بـ فيروس نقص المناعة البشري «HIV»، إذ إن هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بـ نقص المناعة.
حالات معرضة للإصابة بـ نقص المناعة
ولفتت الدكتورة هبة السيد أن من أبرز الحالات التي يمكن أن تصاب بـ نقص المناعة، مرضى السرطان، والأشخاص الذين يخضعون لعملية زراعة الأعضاء، ومن ثم يحصلون على الأدوية المثبطة للمناعة، بالإضافة إلى حالات أخرى تتسبب في نقص المناعة، وتؤدي إلى ظهور نفس الأعراض.
ونوهت مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، بأنه تم الاتفاق على أن نقص المناعة إن كانت نتيجة للإصابة بـ فيروس نقص المناعة البشري «HIV» يطلق عليها الإيدز «Aids».