أخصائي أطفال يكشف أسباب الإصابة بـ الأميبا وطرق العلاج
تحدث الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة عن الأميبا عند الأطفال والرضع، قائلًا: إنها الميكروب الأكثر عدوى لكل الأطفال على مستوى العالم وهي عبارة عن طفيل صغير جدًا لا يرى بالعين المجردة، ويلزم لرؤيته ميكرسكوب، ويعيش بشكل أساسي في مياه الصرف الصحي، ويوجد في الطبيعة بصورتين وهما:
1. الطفيل ذاته بالشكل المعتاد الذي يسبب العدوى وفي هذه الحالة يمكن القضاء عليه بسهولة.
2. الصورة المتحوصلة حيث يحيط الميكروب نفسه بحويصلة شديدة لضمان حمايته والعيش لفترة أطول وفي هذه الحالة يصعب القضاء عليه ويستمر العلاج لفترات طويلة.
أسباب الإصابة بـ الأميبا
وأكد الدكتور محمد دسوقي، أن عدوى الأميبا لا تنتقل من خلال النفس، ولكنها تنتقل للأطفال من خلال القيام ببعض العادات الخطأ، وهي:
• تناول الطفل الخضروات أو الفاكهة دون غسلها وتكون حويصلات الأميبا موجودة عليها مما يسبب انتقال العدوى للطفل.
• المزروعات التي تسقى بمياه الصرف الصحي لذلك من الضروري غسل الفواكه والخضروات جيدا ونقعها لفترات طويلة لحماية الطفل من الإصابة بالأميبا.
• عدم غسل اليد بعد الانتهاء من الحمام وقبل تناول الطعام، بالإضافة إلى تناول طعام الشوارع.
ويؤكد محمد دسوقي، أن العدوى لا تنتقل من خلال النفس.
أعراض الإصابة بـ الأميبا
وأوضح أخصائي طب الأطفال، أن معظم الحالات لا تظهر عليها أعراض، ويتم اكتشافها بالصدفة خلال إجراء تحليل البراز حيث تظهر فيها الأميبا أو حويصلاتها، وفي حالة ظهرت أعراض على الطفل تكون عبارة عن:
• مغص شديد يصاحبه ألم متكرر.
• الشعور بالرغبة المتكررة في التبول.
• براز مخاطي مدمم في بعض الحالات.
• فقدان الشهية.
تشخيص الأميبا
وعن كيفية تشخيص الأميبا، قال الدكتور محمد دسوقي إن الطبيب يستطيع تشخيص عدوى الأميبا من خلال الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بناء على كلام الأم، بالإضافة إلى إجراء تحليل براز للتأكد من صحة الإصابة.
علاج الأميبا
وكشف أخصائي طب الأطفال، أن علاج الأميبا يتم من خلال إعطاء الطفل مضادات الطفيلات التي تتمكن من القضاء على الأميبا في 3 أيام أو 7 على حسب نوع العلاج ودرجة فعاليته، موضحا أن الأميبا تعود مرة أخرى بشكل سريع لذلك تجب الوقاية من مسبباتها.
