أطباء يحذرون من آلام الظهر.. ويكشفون علاقتها بـ سرطان عنق الرحم

تعد آلام الظهر واحدة من أبرز المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الناس، لاسيما مع تسارع وتيرة الحياة، ومع تنامي الضغوط والمسؤوليات، التي تؤدي في النهاية إلى المعاناة من هذه الآلام.

وعلى الرغم من أن آلام الظهر شائعة بين الكثيرين، إلا أنها قد تكون علامة أو دليلا على الإصابة بمرض خطير، لا سيما إن كانت تلك الآلام تصيب النساء، لأنها قد تشير إلى إصابتهن بـ سرطان عنق الرحم، الذي يعد واحدا من بين مشكلات عدة قد تكون آلام الظهر دليلا على الإصابة بها، لذا فإن الأطباء عادة ما يحذرون من الآلام المستمرة التي تصيب الظهر، وينصحون دوما بسرعة الكشف حتى يمكن اكتشاف أي مرض خطير وعلاجه قبل أن يتفاقم.

آلام الظهر وسرطان عنق الرحم

وفي ضوء هذا، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS)، إن الألم المستمر الذي يصيب المنطقة الموجودة في أسفل الظهر، أو الحوض، أو الزائدة الدودية يعد أحد أعراض الإصابة بـ سرطان عنق الرحم، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.

من جهتها، أشارت مؤسسة «إيف أبيل»، وهي مؤسسة خيرية رائدة في مجال علاج سرطان النساء في المملكة المتحدة، إلى أنه يتم تشخيص حوالي 3200 امرأة بـ سرطان عنق الرحم في المملكة المتحدة كل عام، لافتة إلى أنه الشكل الأكثر شيوعا للسرطان لدى النساء في سن 35 عاما أو أقل.

وتكمن فائدة الاكتشاف المبكر للإصابة بـ سرطان عنق الرحم في أنه يمنح النساء فرصة أفضل في العلاج والبقاء على قيد الحياة.

ولاكتشاف الإصابة بـ سرطان عنق الرحم، هناك العديد من الطرق، لكن أفضل ما يمكن القيام به من فحوصات هو اختبارات اللطاخة المنتظمة، إذ إن لطاخة عنق الرحم، المعروفة أيضا بـ«لطاخة بابانيكولاو»، هو فحص طبي لعنق الرحم لاكتشاف السرطان قبل أو بعد حدوثه، وعند اكتشاف أي شذوذ في طبيعة الأنسجة، يتم إجراء اختبارات أخرى أكثر حساسية.

علامات مبكرة للإصابة بـ سرطان عنق الرحم

في حين لا تبدي إصابة بعض السيدات بـ سرطان عنق الرحم أي علامات، حتى تصل الإصابة إلى مراحل متقدمة، ما يزيد الحاجة إلى إجراء الفحوصات بشكل دوري، إلا أن هناك علامات وأعراض مبكرة قد تكون دليلا على الإصابة.

فإلى جانب آلام الظهر، تحذر إيف أبيل من علامات أخرى مبكرة، ما إن تظهر على السيدة حتى تشير إلى احتمال إصابتها بـ سرطان عنق الرحم، تشمل ما يلي:

- نزيف غير طبيعي.

- إفرازات غير عادية.

- فقدان الوزن بصورة غير مبررة وغير مقصودة.

فكل هذه العلامات تشير إلى أن الجسم لا يعمل بالشكل الطبيعي، ومن ثم فإنها قد تكون دليلا على الإصابة بـ سرطان عنق الرحم، لذا فمن الضروري إجراء الفحوصات الطبية فور ظهور أي من هذه العلامات.