الفرق بين زراعة الأسنان والتركيبات الثابتة.. أخصائي: نسبة نجاح الزراعة تصل لـ96%
تحدث الدكتور مصطفى فوزي، أخصائي طب جراحة الفم والأسنان، عن زراعة الأسنان، ميبنًا أن الأشخاص الذين يلجؤون لخلع الضروس في سن صغيرة ويستمرون لسنوات يتناولون الطعام على الجانب المكتمل، وبالتالي يقل استخدام الجانب الأخر، مع مرور الوقت يتعرض الجزء المكتمل لمشاكل، مما يجعل الشخص يلجأ للجزء الذي أهمله وتعويض الضروس المخلوعة للقدرة على ممارسة حياته بشكل طبيعي، وذلك من خلال زراعة الأسنان.
تشخيص زراعة الأسنان
وأوضح مصطفى فوزي، أنه يتم تشخيص الحالة وتحديد إذا كانت مناسبة لإجراء عملية الزراعة أم لا، وذلك بناء على الصحة العامة للمريض، وفي حالة كان المريض مصاب بالسكر أو هشاشة العظام أو أي مرض يؤثر على العظام يفضل البعد عن الزراعة واللجوء إلى البدائل الأخرى، وفي حالة كان المريض مدخن يفضل تقليل التدخين قبل العملية لضمان نجاح الزرعة.
إجراءات عملية زراعة الأسنان
وقال الدكتور مصطفي فوزي، إن إجراء عملية زراعة الأسنان تتطلب من المريض أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد لتحديد أبعاد ومقاسات الزرعة، ومكان العظم، ومن خلال الأشعة تحدد طريقة العلاج وعدد الزرع المطلوب، كما يُطلب من المريض عمل الدليل الجراحي لتحديد بدقة مكان الزرعة، وبالتالي عدم الحاجة إلى استخدام مشرط مما يُشعر المريض بالراحة بسبب إجراء العملية ببساطة.
مدة عملية زراعة الأسنان
وعن مدة إجراء العملية، بيّن أخصائي جراحة الفم والأسنان، الدكتور مصطفي فوزي، أن عملية زراعة الأسنان من العمليات البسيطة التي لا تأخذ وقت، ويتم إجراءها في حد أقصى تلت ساعة، وتتميز زراعة الأسنان بأنها أقل خطورة بحيث لا يقترب الطبيب من الأسنان المجاورة للجزء المخلوع.
الفرق بين عمليات الزراعة والتركيبات الثابتة
وأوضح الدكتور مصطفي فوزي، أن عمليات زراعة الأسنان يمكن من خلالها تعويض أي عدد مفقود من الأسنان سواء أمامي أو خلفي؛ على سبيل المثال لو شخص فقد آخر ضرس في الفك، في هذه الحالة لا يمكنه إجراء تركيبة ثابتة، ولكن الزراعة تستطيع تعويض ذلك، بالإضافة إلى أن الزراعة شكلها الجمالي أفضل، ولا يتم فيها برد أو إزالة أي جزء من الأسنان المجاورة، كما إن نسبة نجاح الزرعة وصلت إلى 96%، وفي حالة الفشل يكون بسبب تعرض الزرعة للتلوث أو الهواء الخارجي أو أسباب أخرى خلال إجراء العملية.
