السخونية عند الأطفال.. طبيبة تحذر من استخدام البروفين مع الكتافلاي
ارتفاع حرارة الجسم أو السخونية عند الأطفال تكون أزيد من 38 درجة، وعلى الأمهات توخي الحذر وإعطاء خوافض حرارة للطفل لكي تعود لطبيعتها، بجانب مضادات حيوية عن طريق استشارة الطبيب المعالج، ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية، تفاصيل مهمة حول الحرارة والسخونية عند الأطفال.
تحذير من استخدام البروفين مع الكتافلاي
وحذرت الدكتورة يمنى شاهين، استشاري طب الأطفال، من استخدام البروفين مع الكتافلاي أو الدولفين، حيث إنهما معا يشكلان خطرا على صحة الكلى، معلنة أنه يجب استشارة الطبيب قبل تلقي أي أدوية، قائلة إنه لا يجب إعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب المعالج والكشف أولا، ففي حالة كانت درجة الحرارة عالية فالطبيب هو من يكتب النوع المناسب والجرعة التي يتم اتخاذها.
تخفيف الملابس للطفل والامتناع عن استخدام ثلج في الكمادات
ونصحت في تصريحات خاصة لـ صحة 24، بأنه يفضل عدم تزويد طبقات الملابس عند الأطفال إذا ارتفعت درجة حرارتهم، حيث إن زيادة الحرارة لا تستدعي استخدام كحول أو ثلج في الكمادات، نظرا لأن هذا يتعب الأطفال أكثر ولا يعطي فائدة.
وأكدت على الأمهات عدم القلق وإظهاره أمام الأطفال، نظرا لأن السخونية هي دفاع الجسم عن نفسه ولابد من معرفة وتحديد نوعها والعلاج الأمثل لها.
علامات لاتستدعي القلق
في حالةإذا كان طفلك درجة حرارته لا تتخطى الـ 39 هذا مؤشر جيد بأن الحرارة بسيطة ولا تستدعي القلق، فضلا عن أنه يتناول الطفل خوافض للحرارة وتنزل سريعا، وإذا كان الطفل يستوعب ما يدور حوله ومدرك ويشارك الأبوين في اللعب ويأكل بشكل مناسب هذا أيضا لايستدعي القلق.
طرق الوقاية من السخونية عند الأطفال
ويجب عند ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال أن تلتزم الأمهات بطرق وقاية للشفاء سريعا، وهو أنه يجب إعطاء الطفل مضادا حيويا عن طريق استشارة الطبيب لتلقي الجرعة المناسبة، فضلا عن الامتناع عن إعطاء الطفل الأسبرين الذي يهدد صحته، بجانب تشجيع الطفل على تناول السوائل والمشروات الدافئة، مع تخفيف الملابس، ووضع المياه الفاترة عليه، وليست الباردة التي لا يتحملها الطفل الصغير.