أسباب القلق النفسي العام.. أبرزها التعرض للصدمات
أسباب القلق النفسي العام.. هل تساءلت يوما عن الأسباب التي تصيبك بالقلق النفسي؟ إن كنت قد فعلت فأنت بحاجة للاطلاع على ما نورده من معلومات في هذا الموضوع.
فـ أسباب القلق النفسي العام عديدة، ويمكن ان تشمل العوامل التي تؤثر في الحالة النفسية للشخص، فتصيبه بالقلق النفسي، والاضطرابات النفسية، ومنها العوامل البيئية والاجتماعية المحيطة بالشخص.
ولأن أسباب القلق النفسي العام من الموضوعات المهمة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص، وخصوصا الذين يعانون من نوبات القلق النفسي المتكررة، أو المعنيين برعاية الأشخاص الذين يعانون من القلق النفسي، يستعرض «صحة 24» فيما يلي من سطور أسباب القلق النفسي العام.
ما هو القلق؟
أسباب القلق النفسي العام هو ما نتناوله بالشرح وبشكل مفصل في هذا الموضوع، لكن قبل القيام بذلك يتساءل البعض عن ماهية القلق وكيف يصيب الإنسان؟
القلق النفسي هو حالة نفسية فسيولوجية، تتضافر خلالها عناصر إدراكية وجسدية وسلوكية لخلق شعور غير جيد، يرتبط بالخوف والتردد والإحساس بالتوتر الداخلي والانزعاج وعدم الراحة، هذا الإحساس يكون ناتجا عن استفزاز أو من دون استفزاز، ويكون مصحوبا بالخوف مما هو آتٍ، فيجعل الشخص المصاب دائما ما يشعر بالتوتر والإحساس بأن هناك خطرا ما يهدده، سواء كان هذا الخطر موجودا بالفعل أم أنه محض خيالات وأوهام لا وجود لها في الواقع.
ويعتبر القلق النفسي واحدة من العقبات التي تحول دون نجاح المصاب في حياته بشكل عام، إذ إن القلق دائما ما يولد لدى الأشخاص المصابين به شعورا بصعوبة التعامل مع من حولهم، وعدم القدرة على التعبير عما في نفوسهم من خوف وقلق وتوتر يتزايد كلما زاد إحساسهم بالمشاعر السلبية المسيطرة.
أسباب القلق النفسي العام
أسباب القلق النفسي العام عديدة، ويمكن أن تشمل العوامل التي تؤثر في الشخص فتجعله دائما ما يشعر بالقلق، وتزداد معاناته من الاضطرابات النفسية.
ومن أبرز أسباب القلق النفسي العام ما يلي:
- تغيرات كيمياء الدماغ.
- تغيرات في وظائف الدماغ.
- الجينات التي يرثها الشخص من والديه، فكلما كان الوالدان قلقين كان هذا سببا وراء انتقال هذا القلق إلى أبنائهم.
- نشأة الشخص، إذ إن الشخص الذي ينشأ في وسط مليء بالتغيرات السلبية خلال مرحلة الطفولة يكون أكثر عرضة للإصابة بالقلق النفسي العام.
- التعرض لصدمة، كأن يفقد عزيزا أو يفشل في دراسته أو في عمله.
- وجود تاريخ مرضي في العائلة، فهذا يزيد من فرص الإصابة بالقلق النفسي العام إن كان لهذا القلق تاريخ مع العائلة.
- السمات الشخصية التي تختلف من شخص لآخر، فمثلا الشخص السلبي أو الخجول أو الذي يميل بطبعه إلى تجنب المخاطر دون المواجهة، يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بالقلق النفسي العام.
أعراض القلق النفسي العام
بعد أن استعرضنا أسباب القلق النفسي العام، يتساءل البعض عن أعراض القلق النفسي العام، التي تشير إلى إصابة الشخص بالقلق النفسي العام.
في الحقيقة هناك مجموعة من العلامات التي تشير إلى الإصابة بالقلق النفسي العام، والتي تعرف باسم أعراض القلق النفسي العام، والتي تنقسم إلى مجموعتين، هما الأعراض النفسية والأأعراض الجسدية على النحو التالي:
أعراض القلق النفسي العام النفسية:
تشمل أعراض القلق النفسي العام النفسية مجموعة من العلامات التي تختلف من شخص لآخر، منها:
- الشعور بالقلق المستمر والمبالغ فيه.
- الخوف من المواقف والأحداث المختلفة، حتى وإن كانت بسيطة وسهلة ولها حلول، والنظر إليها على أنها تشكل تهديدا للشخص.
- صعوبة التعامل مع المواقف الغامضة.
- الخوف دائما من اتخاذ القرارات، خشية الوقوع في الخطأ.
- عدم القدرة على التخلص من القلق.
- شعور مستمر بعدم الارتياح وعدم القدرة على الاسترخاء.
- صعوبة في التركيز، والشعور بأن الذهن خالٍ تماما من أي أفكار.
أعراض القلق النفسي العام الجسدية:
تشمل مجموعة من العلامات الجسدية التي تظهر على المريض المصاب بالقلق النفسي العام، ومنها:
- الشعور بالتعب والإعياء بشكل مستمر.
- الأرق وصعوبة النوم.
- تشنجات وآلام العضلات.
- التعرق الشديد.
- الشعور بالغثيان والميل للقيء.
- الإصابة بالإسهال.
- الإصابة بالقولون العصبي.
- اضطرابات المعدة والأمعاء.
- التغيرات السلوكية.
- الارتجاف والشعوب الدائم بالتوتر.