ما أعراض التهاب الأذن الوسطى؟ وكيفية وقاية طفلك؟.. أخصائي يجيب
قال الدكتور محمد فوزي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن التهاب الأذن الوسطى من الأمراض التي تصيب الكثير من الأطفال ويصاب من 20 إلى 30% من الأطفال على مستوى العالم، ولو مرة واحده سنويا بالتهاب الأذن الوسطى، ويعد من أشهر أسباب ضعف السمع عند الأطفال.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
وأشار الدكتور محمد فوزي، إلى أن الأذن عبارة عن صندوق مفتوح محاط بالعظام من جميع الاتجاهات إلا من اتجاه واحد وهو اتجاه الطبلة، وهي المسئولة عن السمع، وتهوية الوحيدة هي قناة استاكيوس التي تصل من الأنف إلى الأذن، وفي حال انسدادها تفقد الأذن الوسطى تهويتها، ومن الأسباب:
• عدوى الجهاز التنفسي، أدوار البرد.
• التهاب اللحمية أو الغضاريف.
• تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة، بالنسبة للرضع.
• الحساسية.
أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
وعن كيفية معرفة إن الطفل مصاب بالتهاب الأذن الوسطى؟. أوضح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن 97% من صراخ الأطفال المفاجئ يكون بسبب التهاب الأذن الوسطى، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، والجدير بالذكر إن الأعراض تختلف بين الطفل الرضيع والطفل الكبير:
1. الطفل الرضيع تظهر عليه 4 أعراض
• هز الرأس بشكل مستمر.
• الضرب على الأذن.
• شد الشعر فوق الأذن أو خلفها.
• محاولة حك أذنه في كتفه.
2. الطفل الكبير 4 أو 5 سنوات
• آلم شديد في الأذن بدون أي مقدمات.
• يشتكي الطفل مع عدم السماع بوضوح.
• عدم الاستجابة للأصوات.
طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
يتساءل الكثير من الناس عن كيفية حماية ابنائهم من التهاب الأذن الوسطى؟ وحول هذا يجيب الدكتور محمد فوزي، أخصائي أنف وأذن وحنجرة، بأن هناك طريقة واحدة يمكن من خلالها حماية الأذن، وهي المحافظة على تهوية الأذن الوسطى من خلال علاج رشح الأنف.
وينصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، بضرورة استشارة الطبيب في حالة إصابة الطفل برشح وعدم التعامل معه بصورة سطحية، ويمنع من استخدام الأدوية المزيلة لاحتقان الأنف إلا بعد التأكد من سلامة الطبلة وعدم وجود مشكلة في حركتها لأنه في حالة كان هناك بداية تجمع مياه على الطبلة تجعلها أدوية الاحتقان أكثر لزوجة وتؤثر على مستوى السمع.
