حساسية الأنف والجيوب الأنفية.. اعرف كيف تعالج نفسك منها؟ | فيديو
قال الدكتور أيسر بسالي استشاري الأنف والأذن والحنجرة إن حساسية الأنف والجيوب الأنفية تكون غالبًا بسبب عوامل وراثية، ويصاب بها الشخص بشكل مزمن ويزيد الإصابة بها خلال الأجواء الترابية التي ينتشر فيها الغبار، كما تزيد خلال فترات تغير فصول السنة، إضافة لما يعتري البعض من حساسية تجاه بعض المواد مثل العطور وغيرها من مهيجات الأنف.
علاج حساسية الأنف
وأوضح الدكتور بسالي، لـ صحة 24، أن علاج حساسية الأنف والجيوب الأنفية يكون باستخدام العقاقير والبخاخات المخصصة لذلك، وهي مفيدة في مواسم انتشار الحساسية مثل الربيع والخريف، مردفا: إذا تطورت الحساسية وتسببت في إصابة الشخص بصديد في الجيوب الأنفية، فإنه يحتاج في تلك الحالة إلى استخدام المضادات الحيوية إضافة لعلاجه المعتاد من البخاخات المضادة للحساسية.
الوقاية من حساسية الأنف
أكمل الدكتور أيسر بسالي حديثه، قائلًا: إن الوقاية من الإصابة بحساسية الأنف أمر ضروري، وهو على كل حال أفضل من العلاج بعد الإصابة.
ونصح بسالي لتجنب الإصابة بحساسية الأنف والجيوب الأنفية، بالبعد عن مصادر التراب والغبار وأي مهيج لحساسية الأنف مثل الروائح النفاذة، خاصة في فترات التقلبات الجوية والصباح الباكر بالنسبة للأطفال.
الكمامة والجيوب الأنفية
وعن تسبب ارتداء الكمامة في الإصابة بالجيوب الأنفية، يقول دكتور بسالي إن الكمامة تتسبب بقدر ما في الإصابة بالجيوب الأنفية، وإن كانت تفيد في الوقاية من الروائح النفاذة والأتربة التي تهيج الأنف، إلا أنها في ذات الوقت تكتم التنفس وتمنع الهواء المتجدد من الوصول للأنف، ما يراكم من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي تزيد خطورة نمو الفطريات والبكتيريا في تلك الأجواء، ما ينتهي بالإصابة بالجيوب الأنفية.
وأوصى بارتداء الكمامة فقط في الأماكن المزدحمة ومناطق انتشار العدوى، مع الحرص على تجديدها من وقت لآخر.
