حبوب الضغط.. هذا أفضل وقت لتناولها

حبوب  الضغط.. كلمات بحثية متداولة عبر جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ إذ يعاني عديد الأشخاص من مشكلة الضغط المرتفع أوالمنخفض، وخاصة الضغط المرتفع الذي يعد من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، ويحتاج المصابون به إلى ضروة تناول الأدوية العلاجية التي تقلله حتى يصل إلى مستواه الطبيعي، تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة.

حبوب الضغط

وعن حبوب  الضغط، يوضح الدكتور طارق البشلاوي، استشاري أمراض الباطنة والكلى، أن معظم مرضى الضغط يتناولون أدوية الضغط وخاصة المرتفع عند الاستيقاظ صباحًا؛ إذ أن الضغط عادةً ما يكون مرتفعًا خلال هذا الوقت من اليوم، بسبب إفراز الجسم بعض الهرمونات، ثم يعود للانخفاض مرة  أخرى في  المساء.

ويؤكد أن أدوية علاج الضغط المرتفع تختلف من مريض لآخر، تبعًا لسبب ارتفاع ضغط الدم على النحو الآتي:

• ففي حال كان السبب احتباس السوائل بالجسم، فهنا يحتاج إلى تناول مدرات البول.
• أما في حال كان السبب يرجع لترسيب الكالسيوم على جدران الداخلية للشرايين، فيجب على المريض هنا  تناول حاصرات قنوات الكالسيوم.
• أما في حال ارتفاع مادة الرينين، فهذا يستوجب الحصول على مثبطات الرينين.

ويلفت إلى أن 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم، ليس لها  سبب واضح، في حين أن بعض النظريات تعتقد بأن: 

• السبب الأساسي في إصابة الأشخاص الأقل من 40 عامًا بضغط الدم المرتفع، قد يرجع لاضطراب العصب السمبثاوي. 
• كما أن ارتفاع ضغط الدم بعد سن الأربعين، قد يكون بسبب  إفراز الكلى لمادة الرينين.
• بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى ربما تتحكم في نوع أدوية الضغط المرتفع التي يحددها الطبيب ومنها
• حالة المريض الصحية العامة.
• وعمر المريض.
• وأيضًا جنس المريض.
• وكذلك ماهو التاريخ المرضي للشخص.

أفضل وقت لأخذ حبوب الضغط

وعن أفضل وقت لأخذ حبوب الضغط، يشير استشاري أمراض الباطنة والكلى، إلى أن بعض الدراسات كشفت عن أهمية تناول الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الليل ؛ لتقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية عند الاستيقاظ من النوم في الصباح.

ويضيف أن حالة بعض مرضى الضغط الصحية ربما تستلزم الحصول على أكثر من دواء، مثل: أخذ مدرات البول في الصباح والأدوية الموسعة للشرايين في المساء.

أحسن أنواع حبوب الضغط

وحول أحسن أنواع حبوب الضغط، يقول: يبدأ عمل أدوية الضغط المرتفع داخل جسم المريض بعد 4 ساعات من تناول الجرعة، وتستمر فعاليتها لمدة 15 ساعة، مؤكدًا أن الطبيب المعالج هو من يحدد موعد الحصول عليها، تبعًا لأوقات ارتفاع وانخفاض ضغط الدم لدى المريض.

ويشير غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه في حال كان ارتفاع ضغط الدم أكثر في الصباح، يجب تناول الأدوية التالية فور الاستيقاظ من النوم، وعدم تناولها قبل النوم؛ إذ أنها قد تسبب النعاس، كما أنها تستهدف إطلاق المادة الفعالة ببطء خلال ساعات الليل، على أن يستمر تأثيرها حتى فترة الصباح.

ومن أبرزها:

• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
• وأيضًا حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ARBs.
• وكذلك حاصرات بيتا.
• أو حاصرات قنوات الكالسيوم.

جدير بالذكر أنه مع تقدم الإنسان في العمر، لن يحدث هبوط، ففي مستوى ضغط الدم أثناء النوم، كما هو الحال عندما يكون الشخص في سن أصغر؛ لذا يجب على المسنين من المصابين بارتفاع الضغط تناول هذه الأدوية صباحًا.