أعراض سرطان عنق الرحم.. 5 منها خطيرة يجب الحذر حيالها
قالت الدكتورة نيها كومار استشاري أول طب الأورام النسائية مستشفى أمريتا فريد آباد بالهند إن كل ثلاث سنوات، يجب أن تخضع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 عامًا لاختبار مسحة عنق الرحم، ومن سن 30 فإن الطريقة المثلى للفحص هي الخضوع للاختبار كل خمس سنوات مع اختبار مسحة عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري، أو كل ثلاث سنوات مع اختبار عنق الرحم، حتى سن 65.
وأوضحت أنه يمكن علاج سرطان عنق الرحم إذا تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، ويمكن للفحص الكشف عن التشوهات في عنق الرحم، ويمكنه أيضًا اكتشاف سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، عندما لا ينتشر ويكون قابلًا للعلاج.
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم التي تتطلب الحذر؟
تقول الدكتورة ريتشا بانسال، استشاري طب الأورام والجراحة الروبوتية، مراكز أبولو للسرطان نافي مومباي، إن الأعراض الشائعة التي تظهر لدى من أصيبوا بسرطان عنق الرحم هي:
إفرازات مهبلية خاصة إذا كانت الرائحة كريهة
نزيف بعد الجماع أو بقع دم
نزيف بين فترات الحيض المنتظمة
نزيف أو تبقيع لدى سيدة في سن اليأس
ألم في أسفل البطن وحتى في بعض الأحيان آلام الظهر
وتحث الدكتورة ريتشا، النساء على طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن، وتتطور العديد من الأعراض الأخرى تدريجيًا اعتمادًا على تقدم المرض.
ما هي العلامات المبكرة لسرطان عنق الرحم؟
وتضيف الدكتورة بانسال: لا تدرك العديد من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم أنهن مصابات بالمرض في وقت مبكر، لأنه عادة لا يسبب أعراضًا إذا كان سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة.
وتتابع: في بعض الأحيان قد تعاني النساء من نزيف مهبلي غير طبيعي، ونزيف ما بعد الجماع نزيف بعد الاتصال الجنسي، ونزيف أو بقع بين فترات، ونزيف بعد انقطاع الطمث وإفرازات مهبلية. إذا تطور سرطان عنق الرحم إلى مرحلة أكثر تقدمًا، فقد تعاني النساء من آلام في الظهر، وانخفاض ألم في البطن، نزيف في البول أو في البراز، تورم في الساق أو ألم يمتد إلى ساق واحدة.
وتضيف: بصرف النظر عن هذه الأعراض علامات أخرى مثل عنق الرحم غير المنتظم، أو أي نمو في عنق الرحم أو عنق الرحم الصلب يمكن أن يشير أيضًا إلى نمو سرطاني.
ما هي خيارات العلاج المتاحة؟
وتوضح استشاري طب الأورام والجراحة الروبوتية، أن سرطان عنق الرحم عندما يتم تشخيصه في المرحلة الأولى يكون قابلًا للشفاء بالجراحة وحدها، والإجراء الجراحي القياسي هو استئصال الرحم الجذري للبطن مع تشريح العقدة الليمفاوية في الحوض، وهذه الجراحة ليست مجرد إزالة الرحم وعنق الرحم ولكنها إجراء أكثر جذرية.
وتقول الدكتورة بانسال إن الأنسجة الداعمة المحيطة بالرحم وعنق الرحم يتم إزالتها من الحوض، وعندما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم في مراحل أكثر تقدمًا من المرض، يتطلب العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، كمرحلة المرض في وقت التشخيص.
