المتغيرات الأحدث لـ كوفيد.. هل تأتي بأعراض مختلفة؟
منذ بداية تفشي فيروس كورونا، وهناك اضطراب يلاحق الأشخاص عبر العالم، إذ إنه بعد انتشار كورونا بدأت المتغيرات الجديدة في الانتشار، مما جعلت الأشخاص يقعون في حيرة من أمرهم حول هل هناك اختلاف أم توافق في الأعراض؟ وما مدى خطورتها وهل هناك تطعيمات أخرى؟ وتساؤلات عدة تدور في أذهانهم.
ويقدم موقع صحة 24، في النقاط التالية التفاصيل الكاملة حول الإجابة عن سؤال «هل توجد أعراض جديدة أيضًا من متغيرات كورونا؟»
لماذا يجب أخذ متغيرات كورونا على محمل الجد؟
قال الدكتور لي تونغزنغ، طبيب الأمراض المعدية، في بكين، إن المتغيرات الفرعية من أوميكرون BF.7 لديها أقوى قدرة على الإصابة، حتى الآن وتشكل خطر "الانتشار الخفي".
وكشف عن متغير فرعي آخر من أوميكرون، وهو متغير مؤتلف من سلالتين فرعيتين من أوميكرون، هو أيضًا مصدر قلق في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن XBB.1.5 هو أكثر المتغيرات القابلة للانتقال من أوميكرون حتى الآن.
وأوضح أنه بالنظر إلى قدرة الفيروسات على الإصابة بالعدوى، فإن الانتشار غير المقيد للعدوى يمكن أن يصيب الجماهير في أي وقت من الأوقات؛ هذا من شأنه أيضًا أن يخلق بيئة مواتية لظهور متغيرات أحدث.
هل توجد أعراض جديدة أيضًا مع متغيرات كورونا؟
وقال إنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن المتغيرات الأحدث لـ كوفيد تؤدي إلى ظهور أعراض جديدة، وتتشابه الأعراض التي تظهر في الأفراد المصابين بعدوى كوفيد مع الأعراض التي تظهر في العدوى التي تسببها المتغيرات السابقة، وعلى الرغم من أن انتشار الأعراض قد تغير خلال موجات العدوى، فإن طبيعة ونوع الأعراض بقيت كما هي.
ما الذي يدفع تفشي فيروس كورونا في الصين؟
وقال الخبراء إن متغير BF.7 هو نوع فرعي من أوميكرون، السلالة المهيمنة من الفيروس التاجي المنتشر على مستوى العالم في الوقت الحالي، مسؤول عن زيادة كوفيد في الصين حاليًا.
ووفقا للخبراء، تبين أن المتغير الفرعي BF.7، وهو أحد أحدث المتغيرات في عائلة أوميكرون والذي يحتوي بالفعل على معدل نقل أعلى من أسلافه؛ لديه معدل نقل أعلى من المتغيرات الفرعية الأخرى لـ أوميكرون، وبعد فترة وجيزة من سحب الصين لسياسة صفر كورنا، ارتفعت الحالات، مدفوعة بـ BF.7، بشكل كبير.
الأعراض الشائعة لـ كوفيد التي لا ينبغي تجاهلها
سيلان الأنف
التهاب الحلق
انسداد الأنف
العطس
السعال
بحة الصوت
الصداع
آلام العضلات
تغير حاسة الشم
بروتوكولات مكافحة كوفيد
نظرًا لمتغيرات كوفيد الناشئة، لا تزال ممارسات مكافحة كورونا موجودة، مثل ارتداء الأقنعة والحفاظ على نظافة اليدين، وقال خبراء الصحة إن اتباع ممارسات النظافة يساعد في السيطرة على انتشار العدوى إلى حد كبير، والتطعيم أيضًا يؤدي إلى تطوير مناعة الناس.
