4 عوامل تسبب مشكلات في الكلى.. ونصائح مهمة
قال الدكتور ماهيش براساد، استشاري أمراض الكلى، بمستشفى هيندوجا: إن هناك مجموعة من عوامل مختلفة ونمط حياة غير صحي يتبعه الشخص يؤدي لمشاكل في الكلى، ولعل أبرزها ما يلي:
السمنة
وأكد استشاري أمراض الكلى، أنه يشجع أسلوب الحياة الحديث على الإفراط في استهلاك الطاقة ونقص إنفاقها مما يسبب السمنة، كما يمكن أن تؤدي السمنة إلى إتلاف الكلى بشكل مباشر. كما أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون، ومقاومة الأنسولين، واختلال وظائف القلب، وكل ذلك يؤدي إلى تسريع تلف الكلى المتنوع.
وقال إنه من المرجح أن تتطور أمراض الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وله تأثير مباشر على ظهور CKD وأمراض الكلى في نهاية المرحلة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة الرئيسية (CKD) مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة).
تناول الملح
وأوضح أن معظم المواد الغذائية الجاهزة للأكل والمعبأة مليئة بالملح، وارتفاع الملح له تأثير سلبي شديد على وظائف الكلى، ويزيد من ضغط الدم، وكبار السن والبدناء أكثر حساسية تجاهها.
التدخين
وأشار إلى أنه يضاعف التدخين معدل تدهور الكلى، ويعتبر التدخين من العوائق القوية للأوعية الدموية وبالتالي يزيد من ضغط الدم، ويمكن أن يسبب ضررًا مباشرًا للقلب والأوعية الدموية مما يؤدي بدوره إلى زيادة حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية، إذ إن التدخين مسؤول عن العديد من أنواع السرطان في الجسم.
الخمول البدني
وأضاف إلى أن السلوك الخامل هو أقوى عامل خطر، والخمول مسؤول عن زيادة عدد وجرعات الأدوية وكذلك فشل العلاج، والنشاط البدني المنتظم مفيد لجميع الفئات العمرية، ولا يوجد دواء أو تدخل آخر يمكن أن يحسن وظائف القلب والأيض، والعصبية العضلية، والوظائف المعرفية ويقلل من عبء المرض المتعايش.
وكشف عن مجموعة من القواعد الذهبية التي يجب اتباعها حفاظا على صحة الكلى، ولعل أهمها تتمثل فيما يلي:
1- الإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحوليات.
2- تقليل الملح والسكر المكرر، ويجب تناول الخضار والفواكه والمكسرات والبقول النباتية.
3- تناول عناصر البروتين والأسماك والبيض والحبوب الكاملة والسائل وإدراجهم ضمن النظام الغذائي.
4- الحفاظ على وزن صحي.
5- تجنب الأدوية والأعشاب والمواد الكيميائية المتاحة دون وصفة طبية.