استشاري يكشف عن 3 طرق لـ زراعة النخاع العظمي
قال الدكتور عبد السلام عطا الله، استشاري أمراض دم وزراعة النخاع، إن عملية زراعة النخاع يتم فيها استبدال نخاع المريض بنخاع سليم آخر قد يكون نخاعا ذاتيا من المريض نفسه أو زرع نخاع من متبرع، وفي السنوات الأخيرة ظهر نوع جديد لزرع النخاع وهو زرع النخاع نصف توافق.
زراعة النخاع الذاتي
وأوضح استشاري أمراض الدم وزراعة النخاع، أنه من الممكن زرع نخاع ذاتي يكون من المريض نفسه، وذلك بعد التخلص من نخاعه المتضرر، حيث يتم فصل الخلايا الجذعية بجرعة علاج كيماوي عالية، وبعد ذلك يتم إرجاع الخلايا الجذعية التي تم فصلها قبل الكيماوي ويستعمل في العديد من الأمراض أشهرها:
• المايلوما المتعددة.
• سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن ولا هودجكن.
زراعة النخاع من متبرع
وأكد الدكتور عبدالسلام عطا الله، أن زرع النخاع من متبرع ترتفع فيه نسبة المخاطرة، موضحًا أنه في حالة زرع النخاع من متبرع يتم نقل النخاع من المتبرع للمريض، ولكن يلزم أن يكون المتبرع أخا شقيقا متوافقا في الأنسجة يتم أخذ نخاعه ولا يسبب أي ضرر للمتبرع، ولكن قبل إجرائها يجب على كل من المتبرع والمريض أن يأخذ علاج:
• المتبرع: يلزم أخذ حقن تنشيط لمدة 5 أيام لتنشيط النخاع، وفي اليوم الأخير يتم فصل الخلايا من المتبرع وإعطائها للمريض.
• المريض: يأخذ جرعة علاج كيماوي مكثفة لمدة 5 أسام قبل إجراء العملية للقضاء على نخاع المريض وأي خلايا سرطانية موجودة، وبالتالي تساعد على زراعة الخلايا الجذعية التي أخُذت من المتبرع.
وأضاف استشاري أمراض دم وزراعة النخاع، أن زرع النخاع من المتبرع يتم في العديد من الحالات أشهرها:
• اللوكيميا المعروف بسرطان الدم الحاد بنوعيها.
• سرطان الدم المزمن في حالة تحوره إلى سرطان دم حاد.
• فشل زرع النخاع الذاتي.
زراعة النخاع نصف توافق
وأشار عبد السلام عطا الله، إلى إن زرع النخاع نصف توافق من الطرق الجديدة التي ظهرت في السنوات الأخيرة والتي تحقق نسبة نجاح مرتفع، ويتم ذلك في حالة عند وجود أخ متوافق يتم في اللجوء إلى أشخاص أخرين منهم:
1. الأب والأم أقل من 60 عاما.
2. الابن أو البنت في حالة مرض الأب.
