هل اللمبة النيون مفيدة لعلاج الصفراء عند الأطفال؟.. طبيبة توضح
هناك اعتقادات ومفاهيم مغلوطة لدى كثيرين منا، خاصة عند ولادة الطفل الصغير عندما يكون لونه شاحبا أو أصفر، حينها توجه الأمهات الإضاءة الشديدة للأطفال، اعتقادا منهم أن هذا سيعالج الصفراء سريعا، ولكن هذا المعتقد يضر الطفل ويصيبه بالتوتر الشديد والانزعاج، حيث يجب قياس الصفراء في البداية والعرض على طبيب مختص للكشف واتباع اللازم والصحيح مع الطفل الرضيع، لأن اللمبة النيون لا تعادل الجهاز الضوئي الذي يتم وضع الطفل عليه وعلاجه سريعا.
هل اللمبة النيون مفيدة لعلاج الصفراء عند الأطفال؟
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، تفاصيل حول الإجابة عن سؤال مفاداه: هل اللمبة النيون مفيدة لعلاج الصفراء عند الأطفال؟.
اللمبة النيون اعتقاد خاطئ لعلاج الصفراء عند الأطفال
كشفت الدكتورة إيمان قنديل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن هناك آباءً يضعون أبناءهم حديثي الولادة إذا كانت بشرتهم لونها أصفر تحت اللمبة النيون - الفلورسنت، مشيرة إلى أن هذا اعتقاد خاطئ جدا نظرا لأن اللمبة الموجودة في المنزل مهما كانت قوتها ومهما كان عددها فلا يمكن أن توازي الجهاز الضوئي الذي يتم وضع الطفل عليه داخل الحضانة.
جهاز مخصص لعلاج الصفراء الفسيولوجية عند الأطفال
وأكدت استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن إصابة الطفل بالصفراء الفسيولوجية في أغلب الأحوال لا تحتاج إلى علاج، وفي حالة احتياج الطفل للعلاج يتم وضعه على جهاز مخصص ويكون اسمه الجهاز الضوئي، وله مواصفات خاصة جدا، حيث إنه لابد من تغطية عيون الطفل والأعضاء التناسلية لكي لا يُصاب بالأذى.
توجية الإضاءة الشديدة للطفل بعد الولادة تصيبه بالتوتر
وحذرت من توجيه الإضاءة الشديدة للأطفال حديثي الولادة، نظرا لأن هذا يسبب له توترا شديدا، وفي حالة رؤية جلد الطفل الصغير أصفروعيونه لونها أصفر، يتم الذهاب للطبيب وبدوره يعطي العلاج الأمثل للطفل والمناسب للصفراء.
اللمبة النيون لا تعالج الصفراء
ووفقا للأطباء، فمن المفترض أن يتم وضع الطفل الرضيع إذا كان مصابا بالصفراء تحت تأثير جهازيطلق عليه فوتو ثرابى، فضلا عن وضع الطفل الرضيع في ضوء الشمس مع تقديم الرضاعة الطبيعية كل فترة للتعافي سريعا، حيث إنه علميا إذا تم وضع الطفل تحت اللمبة النيون لا يساعد في العلاج ولا يخلص الطفل من الصفراء.