العلامات الأكثر شيوعًا للإصابة بالسرطان.. طبيبة تكشف التفاصيل
السرطان هو أحد أكبر المتنكرين لأنه يمكن أن يحاكي أي مرض آخر يؤدي إلى تأخر التشخيص، ومعظم الحالات والعلامات والأعراض لا تكون واضحة حتى تصل إلى مراحل متقدمة، ويجب أخذ استشارة طبية عندما يكون لدى أي شخص أي أعراض غير عادية تستمر مثل النزيف والألم والسعال وما إلى ذلك أو أي تغيير حديث في عادات الجسم أو المظهر منها فقدان الوزن أو الشحوب، ولمزيد من التفاصيل حول مرض السرطان وطرق الوقاية والأعراض إليكم ما يلي:
هل كل السرطانات يمكن الوقاية منها؟
أوضحت الدكتورة فينيت جوفيندا جوبتا، استشاري أول - طب الأورام (الوحدة الثانية)، مستشفى أرتميس جوروغرام أنه يعتقد البعض أن اتباع نمط حياة صحي سيحميهم من السرطانات ولكن للأسف ليس هذا هو الحال، ومن المهم ملاحظة أنه لا يمكن الوقاية من جميع حالات السرطان، وحتى أولئك الذين لديهم عادات صحية في نمط الحياة ولا توجد عوامل خطر معروفة قد تستمر في التطور سرطان، وهذا هو سبب أهمية الكشف المبكر عن السرطان وفحصه، لأنه يمكن أن يزيد من فرص نجاح العلاج.
وأكدت أنه قد يكون لدى بعض الأشخاص تاريخ عائلي قوي للإصابة بالسرطان أو عوامل خطر معروفة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكحول، قد لا يكون لدى البعض الآخر سبب واضح للإصابة بالسرطان، هذا لأن السرطان مرض معقد يمكن أن يتطور بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
العلامات الأكثر شيوعًا للإصابة بالسرطان
وقالت الدكتورة غوراف جين، استشاري الطب الباطني في مستشفى دارامشيلا نارايانا التخصصي الفائق، إنه غالبًا ما ينتج عن السرطان أعراض محيرة، وعن بعض العلامات الأكثر شيوعًا التي يميل الناس إلى تجاهلها، والتي تم تشخيصها لاحقًا على أنها سرطان، إليكم ما يلي:
التعب الشديد
فقدان الوزن غير المبرر
التغييرات في عادات الأمعاء
قرحة لا تلتئم
تغيير الصوت
السعال طويل الأمد وما إلى ذلك
فترات غير طبيعية أو آلام في الحوض
تغييرات الثدي
صداع مزمن
عسر الهضم أو صعوبة البلع
كدمات مفرطة
كثرة الحمى أو الالتهابات
نزيف ما بعد انقطاع الطمث
نزيف أو إفرازات غير عادية
التقدم في العلاج
قال الدكتور ساجان راجبوروهيت، إنه تحسن علاج السرطان بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويعتمد نجاح العلاجات على الفرد ونوع السرطان الذي يعاني منه، لكن الأطباء والباحثين أصبحوا الآن قادرين على علاج العديد من أنواع السرطان بنجاح.
وأكد أن الأدوية الجديدة والعلاج المناعي والطب الشخصي حسنت بشكل كبير فرص علاج السرطان، ويعتمد نجاح العلاج على نوع ومرحلة السرطان، بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض.
وأوضح أن ثلثي جميع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان يمكن علاجهم، وبين المرضى غير القابلين للشفاء، زاد متوسط البقاء على قيد الحياة لمعظم أنواع السرطان من بضعة أشهر إلى سنوات عديدة مع العلاج الحديث.
وأضافت الدكتورة فينيت جوفيندا جوبتا أن الجهود البحثية المستمرة تدفع معدلات البقاء على قيد الحياة للسرطان أعلى سنة بعد أخرى.