السن المناسب لتقديم القهوة للأطفال.. نصيحة مهمة للأمهات
الطفل بطبيعته يحب تذوق الأشياء الجديدة، والإقبال على تناولها سواء مشروبات أو مأكولات، ولكن هناك مشروبات لا يجب إعطاءها للطفل في سن صغيرة، حيث على الأقل حتى سن الـ 12 عاما، ومن ضمن المشروبات التي لا يجب إعطائها للأطفال قبل هذا السن مشروبات الكافيين بشكل عام، كما أنها لمذاقها المميز عند الأطفال يتانولون كميات دون أن يشعروا أن هذا يسبب لهم خطورة ومضاعفات.
ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية، السن المناسب لتقديم القهوة للأطفال، فضلا عن نصيحة مهمة يجب أن تتبعها الأمهات لحماية الأطفال من مخاطر الكافيين.
السن المناسب لتقديم القهوة للأطفال
وكشفت الدكتورة يمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادةأن السن المناسب لتقديم القهوة والكافيين والصودا والشاي يكون من عمر 12 عاما، ليس أقل من ذلك حفاظا على صحة الطفل وتجنب المخاطر.
وأوضحت أن السن المناسب يكون 12 عاما؛ ويجب تقليل كميتها على مدار اليوم، حيث إن الكافيين يساعدعلى تحسين الطاقة وتنشيطها، ولكن له عديد المشاكل التي تضر الطفل؛ لذا يجب عدم الإفراط في تناول القهوة.
وأشارت أخطائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن الكافيين جزء مهم في حياتنا منه القهوة والنسكافيه والشاي والصودا، ولكنه يحدث مشاكل خطيرة تتمثل في منع امتصاص الحديد وبالتالي الأنيميا وزيادة ضربات القلب والتوتر ورعشة اليدين والأرق.
إعطاء الطفل كميات صغيرة
وأضافت أن الكميات الصغيرة لا تسبب مشاكل كثيرة، والطفل يتذوق طعمها، حيث إن الطعم يكون جيدا، ويحاول أن يطلب منها كميات، وعلى الأم توخي الحذر لكيلا يحصل الطفل على كميات كبيرة من الكافيين.
القهوة مفيدة للطفل ولكن
ووفقا للعديد من الدراسات، تبيّن أن القهوة مثلما لها أضرار لها فوائد، ولكن يجب عدم الإفراط في إعطائها للطفل الصغير، فوق المعدلات المسموح بها يوميا والحد المسموح لا يجب أن تتخطاه الأم وتحذر صغيرها، حيث يجب إعطاء حوالي 45 مللي جرام للطفل على مدار اليوم، ويفضل عدم إعطاءه يوميا.
هل القهوة تؤثر على شهية الأطفال؟
بطبيعة الحال القهوة تؤثر على الشهية، حيث تجعل الطفل يفقد شهيته وتسبب مشاكل في تقديم الطعام للطفل، وعلى الرغم من أن القهوة تعمل على تحسين صحة الدماغ، إلا أنها تؤثر سلبا على الشهية ويجب عدم تقديمها والإفراط في تناولها كثيرا.
خطر النسكافيه على صحة الأطفال
النسكافيه يكون بديلا للقهوة وعلى الرغم من أن فوائده مفيدة وهو خالٍ من الكافيين، إلا أنه مضر ولا يجب الإفراط في تناوله لاحتوائه على نسبة عالية من تكون حبوب القهوة ويطلق عليها مادة الأكريلاميد، ويؤثر بذلك على الجهاز العصبي وإصابة الطفل بالسرطان.