تكسير في العظام.. أعراض متحور كورونا الجديد وطرق الوقاية
اكتشف علماء متغيرا جديدا من أوميكرون، حيث ساد القلق؛ نظرا لأنه سريع الانتشار، ولكن الخلط بين أعراضه مصدر حيرة، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض البرد.
وفي السطور التالية يكشف موقع صحة 24، عن أعراض متغير أوميكرون الجديد، الذي ظهر مؤخرا وطرق الوقاية منه.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن أعراض متحور كورونا الجديد، التي تتمثل فيما يلي:
- الرشح
- ارتفاع درجة الحرارة
- الكحة
- تكسير في العظام
وقال في منشور له إن المتحورالجديد XBB.1.5، يصيب جميع الفئات العرية المختلفة بداية من عمر 12 عامًا.
أعراض المتغير الجديد من كورونا تشبه الزكام
وكشفت الدكتورة ماريا فان كيركوف، المسئولة عن مكافحة كورونا بمنظمة الصحة العالمية، عن أعراض المتغير الجديد من كورونا، لتوخي الحذر وأخذ الحيطة اللازمة.
وأعلنت أن متغير كورونا الجديد «XBB.1.5» يعتبر البديل الفرعي لأوميكرون الأكثر انتشارا ويجب توخي الحذر منها عن طريق اتباع طرق الوقاية، كما أن أعراضه تتشابه مع الزكام والبرد أكثر من الإنفلونزا.
كيفية التفرقة بين أعراض المتغير الجديد ونزلات البرد؟
وأوضحت أن نزلات البرد وكوفيد، هما التهابات في الجهاز التنفسي وتنتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الناجم من الأنف والفم، والتهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع وآلام الجسم هي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لمتغير XBB1.5، معلنة أن الأعراض السابقة تشبه أعراض نزلات البرد.
والفرق بين متحور كورونا الجديد XBB 1.5 ونزلات البرد، هو أن فترة الحضانة في الأخير أقصر، كما أنها قليلة الخطر من حيث المضاعفات والوفيات.
وفي حالة ظلت الأعراض لمدة تصل لـ 3 أيام، فمن المهم أن تجري اختبار كوفيد للحصول على نتائج دقيقة، وأفضل أنواع الاختبارات والفحص هما اختبار RT-PCR أو اختبار مستضد سريع.
مدة عزل المُصاب بكورنا
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تبين أن العزل هو الطريق الوحيد للنجاة من الفيروس، ومنعا لانتشاره، حيث أن مدة العزل تكون 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض، وإذا كان اختبار مرضى كوفيد 19 سلبيًا في اختبار سريع قائم على مستضد، يمكن خروجهم قبل انتهاء فترة العزل، ومن ثبت إصابتهم وليس هناك أعراض تطرأ عليهم يجب عزلهم مدة 5 أيام.
الحماية من التهابات الجهاز التنفسي
وسط متغيرات كوفيد الناشئة الجديدة، يجب ارتداء الأقنعة والحفاظ على مسافة اجتماعية واتباع النظافة المناسبة لليدين، حيث تعد هذه خطوات مهمة للحد من انتشار العدوى، كما توصي منظمة الصحة العالمية، بتلقي لقاحات كورونا والجرعات التنشيطية.