علاج الغضروف القطني.. أخصائي: نلجأ للتدخل الجراحي في حال فشل العلاج التحفظي
قال الدكتور محمود الخولي، أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، إن الغضروف القطني هو جزء مهم في تكوين العمود الفقري ويلعب دورا مهما في اتصال الفقرات ببعضها لتكوين العمود الفقري وإعطاء مرونة وامتصاص الصدمات أثناء الحركة.
أعراض إصابة الغضروف القطني
ذكر محمود الخولي، أن مشكلة الغضروف القطني تظهر في حال خروج الغضروف من مكانه الطبيعي وأصبح يضغط على الأعصاب ويسبب للمريض بعض الأعراض، ومنها:
• الشعور بالألم قد يكون في الظهر فقط وقد يمتد إلى أحد الساقين.
• القصور العصبي وقد يظهر في صورة ضعف في العضلات مما يجعل المريض لا يستطيع المشي على قدمه.
• عدم القدرة على التحكم في البول في بعض الحالات.
تشخيص الغضروف القطني
وعن تشخيص الغضروف القطني، أوضح الدكتور محمود الخولي، أنه يتم اللجوء إلى مجموعة إجراءات للقدرة على تشخيص المريض بصورة صحيحة، وهي:
1. التاريخ المرضي للمريض والأعراض التي تظهر عليه.
2. الفحص السريري للمريض الذي يساعد على الحصول على بعض المعلومات التي تساعد في التشخيص.
3. إجراء الإشاعات وخاصة أشعة الرنين المغناطيسي.
علاج الغضروف القطني
أوضح أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، أنه ليس كل مريض يعاني من الغضروف القطني يلزم معه التدخل جراحيًا، حيث إن هناك علاجا تحفظيا قد يساعد على العلاج، وفيما يلي نستعرض الفرق بينهم:
1. العلاج التحفظي وذلك من خلال:
• الراحة لمدة من 3 إلى 5 أيام.
• العلاج الدوائي الذي يساعد على تخفيف الآلام وارتخاء العضلات.
• جلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على تقليل الجزء الباقي من الآلام، وذلك بعد الاستجابة إلى العلاج الدوائي واختفاء حدة الآلام.
2. العلاج الجراحي ويتم اللجوء له في حالات معينه، وهي:
• فشل العلاج التحفظي وأصبح المريض غير قادر على تحمل الآلام.
• في حالات وجود قصور عصبي من البداية مثل الضعف وعدم القدرة على التحكم في البول.
العلاج الغضروف القطني الجراحي
وأشار محمود الخولي، إلى إن هناك طرق مختلفة للعلاج الجراحي، وهي:
• الجراحات التقليدية ويتم إجراءها عن طريق إزالة جزء من الصفائح العظمية في الفقرة وذلك لاستئصال الغضروف وتوسيع مخارج الأعصاب وزرع عضم على جانب العمود الفقري ليساعد على الالتحام فيما بعد.
• العلاج الجراحي بالتدخل المحدود ويتم خلالها استئصال الغضروف عن طريق الميكروسكوب أو المنظار.
