تقوس الساقين.. أخصائي: أمر طبيعي لحديثي الولادة وتطور المشكلة يؤثر على الطول
تحدث الدكتور أحمد الشوربجي، أخصائي جراحة العظام، عن تقوس الساقين عند الأطفال، موضحًا أنها مشكلة تؤثر على طول الإنسان والمشي، وفي بعض الحالات في حال عدم معالجتها قد تصل إلى الخشونة المبكرة سواء كانت في الأطفال أو البالغين أو المراهقين، لذلك من الضروري عدم إهمال دور طبيب الأطفال بالنسبة لحديثي الولادة لفحص الطفل وتجنب العديد من المشاكل أهمها تقوس الساقين.
تقوس الساقين عند الأطفال
كشف الدكتور أحمد الشوربجي، أن تقوس الساقين عند الأطفال حديثي الولادة لا يعد مشكلة لأنه من الطبيعي عند ولادة الطفل يكون لديه تقوس في الساقين للداخل، وتكون ساق الطفل شبيهة بالقوسين ومع تطور نمو الطفل من حيث الحركة والوزن والطول يبدأ التقوس في التغير في سن سنة، وتكون شكل القدمين متوازيين عند قرب انتهاء عاميين من عمر الطفل.
التقوس الساقين للخارج
أوضح أخصائي جراحة العظام، أنه في بعض الحالات يظل الطفل يعاني من التقوس ولا ينتهي مع إتمام الطفل عامين ويتحول التقوس الطبيعي في الساقين إلى تقوس للخارج ويستمر مع الطفل من 3 سنوات ونصف إلى 4 سنوات، ويصبح التقوس الخفيف للخارج الشكل الطبيعي في سن 7 سنوات ويستمر طوال العمر.
أسباب تقوس الساقين
يرجع تقوس الساق عند الأطفال إلى سببين رئيسيين، وهم:
1. تقوس الساقين الفسيولوجي الطبيعي الذي يولد به الطفل ويبدأ في التلاشي مع نمو الطفل.
2. التقوس المرضي للساقين ويحدث بسبب بعض الأمراض، ومنها:
• مرض بلاونت.
• مرض الكساح.
طرق للوقاية من تقوس الساقين
أشار الدكتور أحمد الشوربجي، إلى أن هناك بعض الإرشادات في حال الانتباه اليها من الممكن أن تساعد على تجنب العديد من مشاكل العظام عند الأطفال، ومنها:
• من الشهر السادس في عمر الطفل هناك عناصر تنقص في لبن الأم ولذلك يلزم تعويضها بالتغذية السليمة أو الأدوية.
• التعرض الصحي لأشعة الشمس يساعد على تحويل فيتامين د الموجود في جسم الطفل إلى الصورة الفعالة التي تساعد على النمو الطبيعي للعظام.
• تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة لأنها تساعد على نمو العظام والعضلات بشكل عام وتحمي الطفل من السمنة التي تعد سبب أساسي لحدوث التقوس المرضي للساقين.
