سرطان المبيض.. عشرينية تتحدث عن أبرز الأعراض التي طرأت عليها

تشارك جيسيكا ساندرز، 21 عامًا، طالبة في جامعة ولاية سان دييجو في كاليفورنيا مجلة بيبول، تجربتها المؤلمة في التشخيص المتأخر لـ سرطان المبيض.

وكانت جيسيكا في الخامسة عشرة من عمرها عندما بدأت تعاني من حدة وألم في بطنها، جعلها غير مريحة بالنسبة لها لممارسة الرياضة وحتى استخدام الحمام.

وعندما كانت في سن المراهقة، كانت جيسيكا خائفة من الذهاب إلى OB-GYN طبيب التوليد وأمراض النساء، لكنها مع ذلك، حددت موعدًا لمعرفة سبب ألمها.

تشخيص حالتها 

في البداية تم تشخيص حالتها بطريقة خاطئة وقال أحد الأطباء إن ملابسها الضيقة هي ما تسبب لها الآلام الشديدة، وهناك من أكد أنها تقلصات بسبب الدورة الشهرية، ومن قال إن المسالك البولية إذا التهبت يحدث ذلك.

وكانت جيسيكا تكافح لمجرد تناول وجبة الإفطار بسبب الألم الشديد، وذهبت إلى غرفة الطوارئ وكشف الفحص بالموجات فوق الصوتية أن لديها كيسًا يبلغ طوله 17 سم على مبيضها الأيمن. 

واحتاجت جيسيكا لعملية جراحية لإزالتها وفي الجراحة علم الأطباء أن الكيس قد تمزق وأن الفتاة بها لتر من الدم في جسدها، ووجدوا أيضًا ورمًا ملفوفًا حول مبيضها الأيمن، وكان لا بد من إزالته، حيث تم تحديد إصابتها بسرطان المبيض.

سرطان المبيض النادر والشديد

قال الأطباء إنها مصابة بسرطان الخلايا الصغيرة في المبيض، وهو نوع مفرط كالسيوم الدم، وهو نوع نادر جدًا من السرطان.

وتعرضت جيسيكا للدمار بعد أن علمت بالتشخيص، واعتقدت أن نهايتها الموت حتى بعد تخطيها مرحلة العلاج، ولكن هذا غير صحيح بالنسبة لحالتها، ظهرت أنها مجرد مخاوف فقط.

أعراض سرطان المبيض التي طرأت عليها

بدأت جيسيكا علاج السرطان على الفور، مرت ست جولات من العلاج الكيميائي، والتي تضمنت ثلاث جلسات ليوم كامل في الأسبوع لكل ثلاثة أسابيع، وبعد رحلة صعبة للغاية مليئة بالوحدة، تم إعلانها أخيرًا غير مصابة بالسرطان.

وخضعت لعملية زرع الخلايا الجذعية، الذي وصفته بأنه وقت رهيب في خطتها العلاجية الطويلة، قائلة: كنت أتقيأ باستمرار ولم أستطع النهوض من الفراش ولم أستطع تناول الطعام لمدة أسبوعين، ولم أستطع تنظيف أسناني أو الاستحمام، ولم أستطع فعل أي شيء.