متى تكون الحكة خطيرة؟.. لا تهمل تلك الأعراض
متى تكون الحكة خطيرة؟.. سؤال هام يرغب كثيرون في معرفة إجابته، فمن المهم العلم أن الهرش أو الحكة قد تكون أحيانًا عابرة لا تترتب عليها أي مضاعفات صحية، إلا أنها في أحيان أخرى قد تكون خطيرة، وتستوجب استشارة الطبيب.
متى تكون الحكة خطيرة؟
وللإجابة على سؤال متى تكون الحكة خطيرة ؟، تؤكد الدكتورة نهال حمودة استشاري الحساسية والمناعة، أن الحساسية لها علاج نهائي ولكن لابد أولا من إجراء اختبارات على الجلد وفي الدم لتحديد مسببات حدوث الحساسية ثم البدء في تلقي العلاج المناسب، مشيرة إلى أنه في أغلب الحالات تعتمد خطورة الحكة على عدة عوامل منها:
بعض المشكلات الجلدية
قد تنتج الحكة بسبب الإصابة بأحد الأمراض الجلدية المزمنة، مثل: 1ـ الأكزيما.
2ـ أو أيضًا الصدفية.
3ـ أو كذلك نتيجة الاصابة ببعض أنواع الالتهابات أو العدوى الفطرية، ومنها: السلاق، والقراع، أو عدوى الجرب، وتقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي.
جديد بالذكر أن الإصابة بالأكزيما لا تمثل أى خطورة على حياة المصاب، ولكن التعرض للإصابة بمشكلات مثل تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي قد تكون خطيرة للغاية.
التحسس
بمعنى الإصابة برد فعل تحسسي، وردود الفعل التحسسية أحيانًا قد تكون خطيرة ويجب التعامل معها كأمر طبي طارئ.
مرض السرطان
قد تكون الحكة من الأعراض الدالة على الإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان، مثل اللوكيميا، سرطان الجلد، وفي بعض الحالات الأخري قد تكون العلاجات المستخدمة لمقاومة السرطان هي سبب الحكة، مثل العلاج تناول الكيميائي.
الاضطرابات النفسية والعصبية
فقد تكون الحكة مؤشرًا على الإصابة بمشكلات عصبية، خاصة عندما لا تترافق مع طفح جلدي، مثل السكتة الدماغية، والألم العصبي التالي للهربس، أو ورم الدماغ.
مشكلات أخرى
تمثل هذه المشكلات في الإصابة بأمراض الكلى، وأيضًا أمراض الكبد، مثل التشمع، والتهاب الكبد، واضطرابات الغدة الدرقية، ومرض السكري.
مضاعفات الحكة
يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أنه من أبرز مصاعفات الحكة أنها تسهم في تحفيز ظهور مضاعفات جسدية ومنها:حدوث التهابات أو عدوى في موضع الحكة أو محيطها، فضلًا عن ظهور بقع بنية أو بقع شاحبة على البشرة، أو كدمات أو كتل، وحدوث جروح وندوب جلدية.
حكة في جسمي بدون طفح
وعن حكة في جسمي بدون طفح.. يؤكد غالبية أطباء الجلدية المتخصصين أنه يجب اللجوء إلى الطبيب المتخصص فورًا عند الشعور بالحكة في عدة حالات، ومنها:
- في حال كانت الحكة حادة، ولم تترافق مع ظهور طفح جلدي، أو إذا كانت تميل للظهور فجأة ودون سبب واضح.
- كما يجب استشارة الطبيب أيضًا في حال ترافقت الحكة مع تورم اللسان، أوتورم الشفاه، أو أيضًا الإصابة بالحمى، وصعوبة التنفس، أوكذلك عند ظهور طفح جلدي يتخلله نزيف، وقشور، وقيح، وتعرق ليلي، وفقدان للوزن.
- أو كذلك في حال كانت الحكة حادة، لدرجة أن المريض لا يستطيع معها أن ينام أوأن يمارسة الأنشطة المعتادة بطريقة طبيعية.
- أو إذا ظهرت الحكة خلال فترة الحمل.
- وكذلك في حال انتشارها بمختلف أجزاء الجسم.
- وأخيرًا، إذا لازمت الحكة المريض لأكثر من أسبوعين دون أي تحسن رغم محاولات علاجها.