سرطان المريء.. كيفية اكتشافه مبكرًا وعلاجه في الوقت المناسب
سرطان المريء، هو نوع من أنواع السرطانات ولكنه يهدد المريء وهو الأنبوب العضلي الذي يقوم بدوره بتحويل الطعام والسوائل من الفم للمعدة، وهذا النوع من السرطان مميت إذا لم يتم علاجه بطريقة صحيحة، وفي حالة العلاج والكشف المبكر يمكن الوقاية منه.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة حول سرطان المريء، والأسباب المحتملة له لتقييم المخاطر والعلاج الفوري.
الأسباب المحتملة لسرطان المريء؟
وقال الدكتور ساراث شاندرا ريدي، استشاري علاج الأورام بالإشعاع، مستشفيات كير، هاي تك سيتي، حيدر آباد بالهند، إن الأسباب المحتملة للإصابة بسرطان المرئ تتمثل في تعاطي التبغ، واستهلاك الكحول.
طرق اكتشاف سرطان المريء
وأشار استشاري علاج الأورام بالإشعاع، إلى أن هناك عدة طرق لاكتشاف سرطان المريء في مراحله المبكرة، ولعل أبرزها ما يلي:
التنظير الداخلي: يتضمن التنظير إدخال أنبوب مرن طويل مع كاميرا وضوء متصل بالفم وأسفل المريء.
الخزعة: تتضمن الخزعة إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من أجل الفحص تحت المجهر، وهذه هي الطريقة الوحيدة الحاسمة لتشخيص سرطان المريء، حيث أن التفنيات الحديثة المتمثلة في تنظير الكبسولة والتنظير الأنفي غير المحدود تبشر بالتفائل والأمل.
طرق الوقاية من سرطان المريء والخضوع للعلاج
وأوضح أنه من المهم للأفراد أن يكونوا على دراية بعوامل الخطر، وأن يتحدثوا إلى طبيبهم حول المخاطر الفردية الخاصة بهم وأفضل خيارات الفحص لهم.
وفي حالة التشخيص، أكد أنه يجب أن ندرك أن خيارات العلاج قد تضمنت الكثير من التكنولوجيا لجعل حياة المرضى مريحة، والقضاء على السرطان في المريء.
وقال إنه بالنسبة للسرطانات في مراحله المبكرة، أدى استخدام استئصال الغشاء المخاطي بالمنظار أو الجراحة الروبوتية إلى تقليل وقت القبول لبضعة أيام.
وبالنسبة للمرضى غير المؤهلين أو غير الراغبين في الجراحة، فإن العلاج بالإشعاع باستخدام أحدث التقنيات مثل العلاج الإشعاعي الموجه بالصور (IGRT) قد قلل من الآثار الجانبية بشكل كبير، حسب قول الدكتور ريدي.
ويعتبر الاكتشاف المبكر مفتاح العلاج الناجح لسرطان المريء، من خلال الخضوع للفحوصات المنتظمة، وإجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل عوامل الخطر، والوعي بالعلامات والأعراض، حسب قول الدكتور ريدي.
وأشار إلى أنه يمكن للأفراد تحسين فرصهم في اكتشاف هذا المرض وعلاجه بشكل كبير، كما أن دمج أحدث التقنيات مثل EMR أو الروبوتات أو تقنيات الإشعاع مثل IGRT جعل العلاج أقل إرهاقًا نسبيًا للمرضى.
